“الدنيا نيوز” – خاص
هل لقي الارهابي ابو عياض مصرعه في الغارة التي قضت على القيادي في تنظيم القاعدة يحي أبو الهمام؟
هذا السؤال يطرح نفسه في ظل ما أعلنت عنه القوات الفرنسية الموجودة في منطقة الساحل الأفريقي من أنها تمكنت الخميس الماضي من قتل الارهابي الجزائري جمال عكاشة المعروف بـ “يحيى أبو الهمام” ، أمير إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بيرلي، أكدت مقتل أبو الهمام على أيدي القوات الفرنسية في الساحل “برخان”.
في هذا السياق، نشرت مواقع الكترونية تونسية معلومات مفادها أن زعيم أنصار الشريعة التونسي سيف الله بن حسين المكنى أبو عياض من المرجح أن يكون قد لقي حتفه في موكب الإرهابي الجزائري “يحيى أبو الهمام” في غارة شنتها القوات الفرنسية شمال غرب مدينة تمبكتو المالية بالقرب من الحدود الموريتانية.
ويشار إلى أن المخابرات الإيطالية كانت قد أبلغت نظيرتها التونسية بداية شهر فبراير (شباط) الجاري 2019 بمعلومات دقيقة ومؤكدة تفيد أن الإرهابي أبو عياض تسلل من ليبيا إلى تونس.
معلومات أمنية حصلت عليها “الدنيا نيوز” تؤكد أن أبو عياض دخل الى تونس عبر معبر الذهيبة وازن منذ حوالي شهر، وقد عاد للتراب الليبي من نفس المعبر باتجاه مدينة أوباري ومنها إلى منطقة أم الغرانيق في الهروج الواقعة وسط الصحراء إلى الجنوب الشرقي لطرابلس، والجنوب الغربي لبنغازي، حيث نقلت الجماعات المتطرفة نشاطها.
كما تفيد المعلومات دخول أبو عياض الى مالي مع محمد عاطف المصري المعروف باسم أبو حفص المصري وحسن الصومالي من جماعة الشباب الاسلامي الصومالي التابعة لتنظيم القاعدة.
