ملتقى بنغازي الدولي الاول للنفط والغاز.ليبيا تتطلع لانتاج مليوني برميل في 2020
“أخبار الدنيا”- خاص
أجلت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط ملتقى ومعرض بنغازي الدولي للنفط والغاز، الذي كان مقررا اقامته من 9 الى 11 أكتوبر بمشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال النفط والغاز .
وقال مسعود العوامي رئيس معرض بنغازي الدولي للنفط والغاز ل”اخبار الدنيا” إن تأخير موعد إفتتاح المعرض كان أمرا تنظيميا جاء بناء على طلب بعض الشركات العالمية التي تأخرت في تأمين التأشيرات وحجوزات الطيران حرصا على الحضور والمشاركة حتى تتمكن من عرض منتجاتها وخدماتها وخبراتها على المتخصصين المحليين بهدف إرساء علاقات جديدة، فضلا عن تدعيم الشراكات القائمة.
واضاف العوامي في تصريح لموقعنا: “أن عدد الشركات المختصة في مجال النفط والغاز المشاركة في المعرض بلغ 64 شركة، منها 40 شركة أجنبية وليبية خاصة، أما الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط فنسبة مشاركتها بلغت 98% “.
وأوضح العوامي أن ملتقى ومعرض بنغازي الدولي للنفط والغاز الذي يقام تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط، سيناقش 84 ورقة علمية على مدى ثلاثة أيام (24 و25 و 26 أكتوبر الجاري) كما سيتم تنظيم 9 ورشات عمل تتناول التقنية العلمية الحديثة في عمليات استخراج وانتاج النفط والغاز.
مشددا على قيمة ورش العمل العلمية التي سيديرها مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجال التقنيات الحديثة لصناعة النفط والغاز في مجالات الصحة المهنية والتأثيرات البيئية والحفر والانتاج كمناقشة تقنية التصوير أثناء الحفر بالاقمار الصناعية للتقليل من المخاطر .
وأكد العوامي في سياق حديثه أن الوضع الأمني في بنغازي بات مستقرا وآمنا وفِي جاهزية تامة من النواحي الأمنية واللوجستية لإستقبال ضيوف ملتقى ومعرض بنغازي الدولي للنفط والغاز .
مبينا : “رغم الصعوبات التي نعيشها فإن ليبيا بكثير من الحكمة والإرادة نجحت ممثلة في المؤسسة الوطنية العريقة في مجال صناعة النفط في التأسيس لمعرض فني حديث ومتخصص يخدم تنمية وتطوير قطاع النفط والغاز والشركات العاملة به، وفِي استقطاب كبرى الشركات لتبادل الخبرات ومواكبة آخر التطورات العلمية في هذا المجال لإذكاء الخارطة الاقتصادية الليبية، وهذا الحدث سيكون حتما منعرجا لكل الليبيين ورسالة تحد ضد الإرهاب وثقافة الموت والعنف التي تقودها الجماعات المتطرفة”.
هذا ومن المنتظر أن يشهد يوم الافتتاح حضورا مكثفا لرؤساء مجالس إدارة كبرى الشركات المختصة في صناعة النفط والغاز الليبية والأجنبية مثل شركة شلمبرجير (Schlumberger) وهي أكبر شركة في العالم تعمل في مجال خدمات حقول النفط ولها نشاط في حوالي 85 دولة ويعمل بها أكثر من 100,000 ألف شخص من 140 جنسية.
من جانبه أكد علي الفارسي الموظف بشركة راس لانوف أن ملتقى ومعرض بنغازي للنفط والغاز هو أول معرض فني حديث ومتخصص يخدم تنمية وتطوير قطاع النفط والغاز والشركات العاملة به، مبينا في حديثه مع موقع “أخبار الدنيا” أنه الى جانب التشجيع على البحث العلمي فهو مناسبة كبرى وفرصة لخلق مواطن شغل للشباب العاطل وفتح آفاق أمامهم للتغلب على الحواجز الفكريه والقيود والانطلاق نحو الشراكة الفعلية لدعم وتطوير الاقتصاد القومي وخلق جيل جديد من رجال الاعمال الشباب بقطاع عريق ومحترف.
وأشار الفارسي أن المؤسسة الليبية للنفط تعاني من الاطماع القبيلية والمناطقية وضغوطات أصحاب المصالح والسياسيين او ما يسمى نواب برقة، مضيفا ان “بعض الشخصيات النافذة تحاول السيطرة على المؤسسة بأي طريقة لإستغلالها لصالحها، هذا إلى جانب بعض التصرفات الفردية مثل اقدام بعض المواطنين القاطنين قرب الموانىء على ضرب البنية التحتية كما حدث في حقلي زلة والغاني حيث اقدم مجموعة من الشباب عَلى قطع أسلاك الحديد داخل المواقع وإتلاف جميع المحتويات وتخريبها وغيرها من حوادث السرقة إلى أن وصلت جحافل الدواعش المسلحة”.
هذا وقد أدت الاضطرابات وتفشى العنف إلى تعطل الإنتاج على نحو متكرر فى ليبيا، حيث انخفض الانتاج إلى 650 ألف برميل يوميا الى حدود يوليو 2018 وهو امر يسجل لأول مرة في تاريخ ليبيا عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) .
وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية قبل ايّام إن بلاده تنتج مليون برميل يوميا فى المتوسط من النفط وتخطط لزيادة الإنتاج وتسعى الى بلوغ مليوني برميل يوميا مطلع 2020 .
وقال مسعود العوامي رئيس معرض بنغازي الدولي للنفط والغاز ل”اخبار الدنيا” إن تأخير موعد إفتتاح المعرض كان أمرا تنظيميا جاء بناء على طلب بعض الشركات العالمية التي تأخرت في تأمين التأشيرات وحجوزات الطيران حرصا على الحضور والمشاركة حتى تتمكن من عرض منتجاتها وخدماتها وخبراتها على المتخصصين المحليين بهدف إرساء علاقات جديدة، فضلا عن تدعيم الشراكات القائمة.
واضاف العوامي في تصريح لموقعنا: “أن عدد الشركات المختصة في مجال النفط والغاز المشاركة في المعرض بلغ 64 شركة، منها 40 شركة أجنبية وليبية خاصة، أما الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط فنسبة مشاركتها بلغت 98% “.
وأوضح العوامي أن ملتقى ومعرض بنغازي الدولي للنفط والغاز الذي يقام تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط، سيناقش 84 ورقة علمية على مدى ثلاثة أيام (24 و25 و 26 أكتوبر الجاري) كما سيتم تنظيم 9 ورشات عمل تتناول التقنية العلمية الحديثة في عمليات استخراج وانتاج النفط والغاز.
مشددا على قيمة ورش العمل العلمية التي سيديرها مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجال التقنيات الحديثة لصناعة النفط والغاز في مجالات الصحة المهنية والتأثيرات البيئية والحفر والانتاج كمناقشة تقنية التصوير أثناء الحفر بالاقمار الصناعية للتقليل من المخاطر .
وأكد العوامي في سياق حديثه أن الوضع الأمني في بنغازي بات مستقرا وآمنا وفِي جاهزية تامة من النواحي الأمنية واللوجستية لإستقبال ضيوف ملتقى ومعرض بنغازي الدولي للنفط والغاز .
مبينا : “رغم الصعوبات التي نعيشها فإن ليبيا بكثير من الحكمة والإرادة نجحت ممثلة في المؤسسة الوطنية العريقة في مجال صناعة النفط في التأسيس لمعرض فني حديث ومتخصص يخدم تنمية وتطوير قطاع النفط والغاز والشركات العاملة به، وفِي استقطاب كبرى الشركات لتبادل الخبرات ومواكبة آخر التطورات العلمية في هذا المجال لإذكاء الخارطة الاقتصادية الليبية، وهذا الحدث سيكون حتما منعرجا لكل الليبيين ورسالة تحد ضد الإرهاب وثقافة الموت والعنف التي تقودها الجماعات المتطرفة”.
هذا ومن المنتظر أن يشهد يوم الافتتاح حضورا مكثفا لرؤساء مجالس إدارة كبرى الشركات المختصة في صناعة النفط والغاز الليبية والأجنبية مثل شركة شلمبرجير (Schlumberger) وهي أكبر شركة في العالم تعمل في مجال خدمات حقول النفط ولها نشاط في حوالي 85 دولة ويعمل بها أكثر من 100,000 ألف شخص من 140 جنسية.
من جانبه أكد علي الفارسي الموظف بشركة راس لانوف أن ملتقى ومعرض بنغازي للنفط والغاز هو أول معرض فني حديث ومتخصص يخدم تنمية وتطوير قطاع النفط والغاز والشركات العاملة به، مبينا في حديثه مع موقع “أخبار الدنيا” أنه الى جانب التشجيع على البحث العلمي فهو مناسبة كبرى وفرصة لخلق مواطن شغل للشباب العاطل وفتح آفاق أمامهم للتغلب على الحواجز الفكريه والقيود والانطلاق نحو الشراكة الفعلية لدعم وتطوير الاقتصاد القومي وخلق جيل جديد من رجال الاعمال الشباب بقطاع عريق ومحترف.
وأشار الفارسي أن المؤسسة الليبية للنفط تعاني من الاطماع القبيلية والمناطقية وضغوطات أصحاب المصالح والسياسيين او ما يسمى نواب برقة، مضيفا ان “بعض الشخصيات النافذة تحاول السيطرة على المؤسسة بأي طريقة لإستغلالها لصالحها، هذا إلى جانب بعض التصرفات الفردية مثل اقدام بعض المواطنين القاطنين قرب الموانىء على ضرب البنية التحتية كما حدث في حقلي زلة والغاني حيث اقدم مجموعة من الشباب عَلى قطع أسلاك الحديد داخل المواقع وإتلاف جميع المحتويات وتخريبها وغيرها من حوادث السرقة إلى أن وصلت جحافل الدواعش المسلحة”.
هذا وقد أدت الاضطرابات وتفشى العنف إلى تعطل الإنتاج على نحو متكرر فى ليبيا، حيث انخفض الانتاج إلى 650 ألف برميل يوميا الى حدود يوليو 2018 وهو امر يسجل لأول مرة في تاريخ ليبيا عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) .
وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية قبل ايّام إن بلاده تنتج مليون برميل يوميا فى المتوسط من النفط وتخطط لزيادة الإنتاج وتسعى الى بلوغ مليوني برميل يوميا مطلع 2020 .