اقدم تنظيم “داعش” على اعدام رهينة جديدة من المدنيين الذين خطفهم إثر هجوم دام على محافظة السويداء في جنوب سوريا، في عملية هي الثانية من نوعها خلال نحو شهرين، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان .
وكان “داعش” شن في 25 تموز يوليو الماضي سلسلة هجمات متزامنة على مدينة السويداء وريفها الشرقي، أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصاً، في اعتداء ارهابي منذ بداية الحرب في سوريا. وخطف التنظيم الارهابي معه ثلاثين شخصاً هم 14 امرأة و16 من أولادهن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر محلي في السويداء مواكب لعملية التفاوض إن “أقارب الشابة ثروت أبو عمار (25 عاماً) تبلغوا امس نبأ اعدامها على يد تنظيم داعش، الذي أرسل صورة لها مضرجة بدمائها الى أحد المفاوضين”.
الى ذلك أكد المرصد السوري لحقوق الانسان إعدام التنظيم للشابة “بإطلاق النار على رأسها”.
وتتحدر الشابة، وفق ما ذكرت شبكة “السويداء 24” على حسابها في موقع “فايسبوك” من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي وقد قتل والدها ووالدتها في القرية، التي خطف منها التنظيم جميع الرهائن.
وقال مصدر مقرب من إحدى لجان التفاوض أن التنظيم يهدد بإعدام مختطفات جدد في الأيام القادمة، في حال لم تتم الاستجابة لمطالبه.
ولفت “السويداء 24” الى تجمع عشرات المواطنين الغاضبين وعناصر من الفصائل المحلية أمام مقام عين الزمان في مدينة السويداء، بعد إعدام التنظيم الإرهابي للفتاة .
وذكرت “السويداء 24 ” أن المجتمعين يطلقون النار بشكل كثيف في الهواء، وسط أجواء متوترة بعد إعدام داعش للمواطنة “ثروت أبو عمار”.
