“أخبار الدنيا” – خاص
نددت منظمات تونسية هي “النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين”و”المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” و”اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان”و”الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان”و”جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية”و”جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية”و”الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات” بقرار السلطات التونسية الذي قضى بمنع الناشط الجزائري الطاهر بلعباس من الدخول الى تونس، ورأت فيه “إجراء تعسفياً”.
وقالت المنظمات المذكورة في بيان وقعته تعليقاً على على ما جرى في هذا الاطار تحت عنوان :”تونس الجديدة تصادر حقا إنسانيا في التنقل”، أنه “في الوقت الذي ينظر فيه إلى تونس كبلد الحقوق والحريات ومدافعا شرسا عن منظومة حقوق الإنسان الكونية، يحتجز منذ ساعات الناشط الجزائري الطاهر بلعباس في مطار تونس قرطاج في انتظار ترحيله إلى بلاده”.
ورأى البيان ان “منع الناشط المدني الجزائري “طاهر بلعباس” من الدخول الى تونس اجراءً تعسفياً”.
وقال البيان ان “الإجراء الغريب الذي اتخذته سلطات الحدود التونسية بمنعها القيادي بحركة المعطلين عن العمل بالجزائر والناشط المدني طاهر بلعباس من دخول التراب التونسي في النقطة الحدودية “الطالب العربي” بين ولاية الواد الجزائرية و حزوة بولاية توزر، يوم الاحد 17 الجاري من دون تقديم أسباب لهذا المنع”.
واضاف البيان ان “طاهر بلعباس ناشط مدني جزائري مساند للحركات الاجتماعية وقيادي باللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين عن العمل بالجزائر، تعرّض، خلال نشاطه، لمضايقات عديدة ومنع من السفر للمشاركة في عديد التظاهرات الحقوقية الدولية، وبعد نضال متواصل ومساندة حقوقية في الجزائر وخارجها ، تم رفع التحجير، الى حين منعه من الدخول الى التراب التونسي من قبل السلطات التونسية”.
وعبرت المنظمات في بيانها عن تضامنها مع الناشط بلعباس، وطالبت “السلطات التونسية بتوضيح الأسباب التي دفعتها لاتخاذ مثل هذا القرار الضارب عرض الحائط بمبادئ حقوق الإنسان التي اقرتها المعاهدات الدولية ومبادئ الثورة التونسية، و التي تمثل محاولة للعودة الى الممارسات البائدة التي خِلنا انها اندثرت مع النظام السابق”.
