الكويت:وضع المنطقة حساس والتطورات المتسارعة تهدد بتداعيات بالغة الخطورة
ذكرت الخارجية الكويتية، أن واشنطن وطهران قد بدأتا في التحرك نحو الحد من التوتر القائم بينهما في منطقة الخليج، معربة عن استعدادها لبذل أي جهود للتهدئة.
ونقلت وكالة كونا الكويتية للانباء عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله قوله: “يبدو أن المفاوضات بين الطرفين قد بدأت، فهناك تحرك واتصالات”، مستشهدا بزيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى طهران مؤخرا.
وأعرب الجار الله عن ثقة الكويت في أن “تسود الحكمة والعقل وأن يكون الهدوء سيد الموقف في المنطقة وألا يكون هناك صدام فيها”، مشيرا إلى أن هذه الثقة مستمدة من التصريحات التي أبدى فيها الجانبان الأمريكي والإيراني عدم رغبتهما في الحرب.
واضاف: “نحن ضمن هذه الدائرة نعتقد أن هناك ما يدعو للأمل والتفاؤل في أن تكون هناك سيطرة بما لا يشكل خطورة أو تهديدا لأمن المنقطة”.
وأبدى الجار الله استعداد الكويت الدائم لبذل قصارى جهدها بهدف التهدئة والاستقرار وتجنب الصراع، مؤكدا أن الكويت تتطلع إلى أن تعالج القمم الثلاث التي تنعقد في المملكة السعودية بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز الأوضاع، وأن تسهم مخرجاتها في تهدئة الوضع.
وحذر من أن وضع المنطقة حساس وبالغ الخطورة، لافتا إلى تطورات متسارعة تهدد بتداعيات قد تكون خطيرة.
وأعرب عن أمله في أن يكون التصعيد الراهن مشابها لأزمة كوريا الشمالية لينتهي أيضا بالتفاوض بين طرفي النزاع.