انتقل الى رحمة الله الزميل الاعلامي الاستاذ محمود ريا.
لا يسعنا القول في هذه المحنة الا (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون) و(لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم).
الحاج محمود ريا، لمن لا يعرفونه، فضلاً عن انه صديق ودود وأخ كريم، هو باحث في الشؤون الصينية والدولية، زميل اعلامي مخضرم، ناشر ومدير لعدد من المواقع الالكترونية، ابرزها موقع “الصين بعيون عربية”، وله باع طويل يمتد الى عشرات السنين في تدوين النبض المقاوم، وتطوير الخطاب الاعلامي المواكب لمسيرة المقاومة، وهو واحد من أبرز محترفي الاستراتيجيات الرصينة الهادفة في الإعلام الملتزم، وفوق ذلك فهو والد المدير الفني في “الدنيا نيوز” الزميل علي ريا.
العلاقات الاعلامية في حزب الله نعت الزميل ريا ببيان جاء فيه:بسم الله الرحمن الرحيم
“ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ ٱلْمَلَٰٓائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَٰامٌ عَلَيْكُمُ ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” .صدق الله العلي العظيم
بمزيد من التسليم برضا الله وقضائه ننعى اليكم وفاة الأخ المجاهد والاعلامي الصادق الباحث في الشؤون الصينية والدولية الأستاذ محمود ريا الذي وفاته المنية ليل أمس.
ولد الحاج ريا سنة 1967, والتحق بحزب الله منذ انطلاقته وعمل في مؤسساته الاعلامية المختلفة، وشغل مسؤولية قسم الرصد والتحرير في العلاقات الاعلامية طيلة سنوات طوال. وكان صوتا قويا للمقاومة وأنيسا للمقاومين ومدافعا صلبا عنهم”.
وتابع بيان العلاقات الاعلامية :”نفتقده اخا عزيزا واعلاميا متميزا ونتقدم من عائلته الكريمة ومن مؤسسات الاعلام المقاوم والعاملين فيه والوسط الاعلامي عامة ومن محبيه وعارفيه ومتابعيه بأحر التعازي والمواساة سائلين الله تعالى له المغفرة وعلو الدرجات وان يحشره مع محمد وأهل بيته الاطهار(ص) ويسكنه فسيح جنانه”.
وبدورنا في أسرة “الدنيا نيوز” نتقدم من عائلته ومن الزميل علي خاصة والصديق حسن ومن كل اخوة الفقيد ومحبيه، بأحر التعازي سائلين الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يجعل مثواه الجنة إنه سميع مجيب.
