اختبر الجيش الروسي بنجاح مجموعة من الصواريخ النووية في بحري بارنتس وأخوتسوك، خلال مناورات عسكرية كبيرة، نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات مصورة منها
ومن المرجح أن تزيد المناورات من الاحتقان بين روسيا والغرب، لا سيما قبل لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الأميركي دونالد ترامب.
وأظهر الفيديو، الذي تم تصويره من سفينة حربية، إطلاق الصاروخ من غواصة روسية في القطب الشمالي.
وفي مقطع آخر، يظهر طاقم غواصة روسية تستعد للقيام بضربة نووية، ويسمع صوت أحد أفراد طاقم الغواصة يقول لقائدها: “نعم يا سيدي، تم إطلاق الصاروخ”، كما يظهر في اللقطات استهداف وتدمير “سفينة معادية” بنجاح.
وشملت التدريبات الجديدة الكبيرة، إطلاق صواريخ من غواصات نووية في بحري بارنتس وأوخوتسك، بالإضافة إلى قاذفات بعيدة المدى من القواعد الجوية “إنجلز” و”أوكراينكا” و”شيكوفكا”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “بأوامر من الرئيس بوتن، القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، أجريت تدريبات نووية إستراتيجية، وجميع المهام تمت بنجاح. كل الأهداف المحددة تم تدميرها”.
وتحمل هذه التدريبات النووية أهمية خاصة، كونها تأتي وسط استعدادات للقاء محتمل بين بوتن ونظيره الأميركي ترامب في باريس، نوفمبر المقبل، على هامش حدث دولي في ذكرى الحرب العالمية الأولى.