أعلنت إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن انها جمدت بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.
وكشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن سبب هذا القرار يكمن في رغبة الإدارة الجديدة في التأكد من أن هذه الإجراءات تخدم أهداف البلاد.
وقال بلينكن، في أول مؤتمر صحفي عقده كوزير خارجية للولايات المتحدة اليوم:”بشكل عام عندما يصل الأمر إلى مبيعات الأسلحة من المعتاد أن تقوم الإدارة الجديدة في بداية عملها بمراجعة كل عمليات البيع غير المكتملة للتأكد من أنها تخدم دفع أهدافنا الاستراتيجية ودفع سياساتنا الخارجية”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية والذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة، لأن النزاع في هذا البلد قد أودى بحياة آلاف الأشخاص وأثار مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم.
وتشن السعودية وحليفتها، منذ آذار مارس 2015، عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين.
وتقول تقديرات الأمم المتحدة إن اليمن، الذي فرض عليه التحالف حظرا بحريا وبريا وجويا، يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
