نشرت صحيفة “آي” البريطانية مقالاً بعنوان “التلاعب بالحمض النووي يمكن أن يتيح للآباء اختيار جنس أطفالهم” لفتت فيه إلى ان تقنية بسيطة يمكن ان تتيح للآباء الذين يجرون تلقيحاً اصطناعياً اختيار جنس المولود قبل أن تبدأ عملية التخصيب.
وأوضح العلماء في اليابان انهم توصلو إلى طريقة تسمح لهم بفصل الحيوان المنوي للفئران الذي يحمل كروموسوم (إكس) عن الذي يحمل كروموسوم (واي) ما يتيح لهم التلقيح بالحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الذي ينتج عنه جنس الجنين المطلوب ذكر أو أنثى، وقالوا إنهم خلال دراسة الفروقات بين الإثنين وجدوا أن الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم (إكس) يحمل أيضاً جينات وراثية أكثر من الذي يحمل كروموسوم (واي).
وأشارت إلى أن العلماء عثروا على طريقة لتخفيض مستوى نشاط الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم (إكس)، وتقليل قدرته على السباحة، وهذا يقدم قاعدة أساسية للتمييز بين الإثنين واختيار الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم (واي) والذي يؤدي التلقيح به إلى أن يكون جنس الجنين ذكر.