اتحاد الكتَّاب اللبنانيين: الاحتقان يضع لبنان في مهب ريح عاتية
دعا اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين للتّخفيف من أجواء الاحتقان السّياسيّ.
توقّف اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين أمام ما يجري سياسيًّا واقتصاديًّا، وأصدر البيان التالي:
يناشد اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين القوى السّياسيّة كافّة، موالاةً ومعارضة، التّخفيف من أجواء الاحتقان التي تهيمن على الجميع، والتي قد تضع لبنان في مهبّ ريحٍ عاتية.
ويرى الاتّحاد أنّ على هذه القوى مجتمعة، مقاربة الأزمة الوجوديّة التي تلمّ بالوطن، مقاربة تعاين الواقع، وتطرح حلولًا لمشاكله، وفْق رؤية وصفيّة تحليليّة، بعيدًا من منهج التّخاصم وتسجيل النّقاط.
وينبّه الاتّحاد إلى خطورة حدّة الخطاب السياسيّ، وانعكاسها السيّئ على الواقع الشّعبيّ الذي بدأ بعضُه يستحضر لغة العنف والانفعال، تلك التي تزيد من الانزلاق نحو هاويةٍ لا يُعْرف مستقرّها.
ويعوّل الاتّحاد على أهل الفكر والثّقافة، في الانخراط الجادّ في معالجة هذا الواقع المأزوم، ورفع الصّوت عاليًا، بطرح مبادرات تفضي إلى حلول مستطاعة، تستند إلى قراءة موضوعيّة، للعناصر المكوّنة لهذه الأزمة، في أبعادها المحلّيّة والإقليميّة والعالميّة.
ويطالب الاتّحاد الحكومة بالاستعانة بالنّخب الثّقافيّة والفكريّة، على تنوّع مشاربها، بغية الوصول الى رؤية وطنيّة جامعة مانعة.
ولعلّ ما يجب أن يكون في صدارة الاهتمام، وضع الآليّة القانونيّة الواضحة لمعالجة الفساد، وإعادة الأموال المنهوبة؛ ولا سيّما أن القوى السياسيّة كافّة، متّفقة في أدبيّاتها المعلنة، على هذين العنوانين.
وليكن هذا الشهر الكريم سانحة تَحْفِز على ترجمة المقاصد الجوهريّة للتّعبّد، تسامحًا وعطاء.
بيروت في ٢٧/٤/٢٠٢٠
اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّينالاتّحاد أمام ما يجري سياسيًّا واقتصاديًّا، وأصدر البيان التالي:
يناشد اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين القوى السّياسيّة كافّة، موالاةً ومعارضة، التّخفيف من أجواء الاحتقان التي تهيمن على الجميع، والتي قد تضع لبنان في مهبّ ريحٍ عاتية.
ويرى الاتّحاد أنّ على هذه القوى مجتمعة، مقاربة الأزمة الوجوديّة التي تلمّ بالوطن، مقاربة تعاين الواقع، وتطرح حلولًا لمشاكله، وفْق رؤية وصفيّة تحليليّة، بعيدًا من منهج التّخاصم وتسجيل النّقاط.
وينبّه الاتّحاد إلى خطورة حدّة الخطاب السياسيّ، وانعكاسها السيّئ على الواقع الشّعبيّ الذي بدأ بعضُه يستحضر لغة العنف والانفعال، تلك التي تزيد من الانزلاق نحو هاويةٍ لا يُعْرف مستقرّها.
ويعوّل الاتّحاد على أهل الفكر والثّقافة، في الانخراط الجادّ في معالجة هذا الواقع المأزوم، ورفع الصّوت عاليًا، بطرح مبادرات تفضي إلى حلول مستطاعة، تستند إلى قراءة موضوعيّة، للعناصر المكوّنة لهذه الأزمة، في أبعادها المحلّيّة والإقليميّة والعالميّة.
ويطالب الاتّحاد الحكومة بالاستعانة بالنّخب الثّقافيّة والفكريّة، على تنوّع مشاربها، بغية الوصول الى رؤية وطنيّة جامعة مانعة.
ولعلّ ما يجب أن يكون في صدارة الاهتمام، وضع الآليّة القانونيّة الواضحة لمعالجة الفساد، وإعادة الأموال المنهوبة؛ ولا سيّما أن القوى السياسيّة كافّة، متّفقة في أدبيّاتها المعلنة، على هذين العنوانين.
وليكن هذا الشهر الكريم سانحة تَحْفِز على ترجمة المقاصد الجوهريّة للتّعبّد، تسامحًا وعطاء.
بيروت في ٢٧/٤/٢٠٢٠
اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين