بقلم: د.بهجت السعيدي*
ماالذي أكتبه كي تقرأيني…
ماالذي أفعله كي تفهميني…
إن هذا الوضع يغتال سنيني…
فارحميني…
آه ياأنثى لها طبع العواصف…
آه يانار انفعالات وزلزال عواطف…
حبنا الآن كعصفور
وتحت الريح والأمطار مجروح وراجف…
زحف الحزن كثيرا
فوق هذا الحب
إني قلق جدا على الحب وخائف…
ماالذي يبقى من الحب
إذا مازحف الحزن كأدغال علينا…
وقضينا الوقت في شكوى
ولوم واتهام لكلينا…
كنت أخشى أن يموت الحب من غدر زماني
فإذا نحن على الحب جنينا بيدينا…
هل نسينا روعة الحب
وأحلاما كبارا ملأتنا عندما نحن التقينا…
إننا نحتاج جدا للصراحه…
ولبعض السلم فيما بيننا
فكلانا متعب يحتاج أن يلقي سلاحه…
ماالذي نجنيه من حرب المحبين
وهل في الحرب راحه…
تعبت أنفاسنا…
تعبت أعصابنا…
تعبت أرواحنا…
نحن نحتاج استراحه…
إنني أعترف الآن بضعفي وانكساري…
هل ترى تعترفين الآن مثلي
أم تريدين انهزامي ودماري…
وتريدين انتقاما شاملا مني
تريدين انهياري…
من بنا الرابح في هذا الخصام…
من سوانا يتأذى ويرى الموت الزؤام…
هل لنا في هدنة سيدتي
وعناق وانسجام…
مالنا غير عناق وانسجام
فلقد أوجـَـعـَــنــا الصمتُ
وأوجــعـْـنـــا الكلام…
*شاعر وطبيب عراقي
