اوضحت وزارة الخارجية والمغتربين عطفا على ما تمّ تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول شراء الوزارة ثلاث سيارات بقيمة 325 مليون ليرة لبنانية، فقالت أنّ ذلك قد تمّ استناداً إلى مرسوم التشريفات في الجمهورية اللبنانية الذي أناط بالوزارة القيام بالمراسم الرسمية من كافة جوانبها، بما في ذلك استقبال الوفود الرسمية والسفراء الأجانب لدى تسليمهم لأوراق اعتمادهم لرئيس الدولة.
وجاء في بيان وزارة الخارجية: “وبما أنّه قد مضى اكثر من 16 سنة على آخر عملية شراء سيارتين لهذه الغاية حيث أصبحت حالتهما غير لائقة لتأدية المهام الرسمية المتوخاة، تقدّمت الوزارة بطلب شراء السيارات المذكورة، وقد وافق مجلس الوزراء على طلبها نظراً للأسباب المعروضة وذلك في جلسته المنعقدة بتاريخ 21\5\2018”.
وأكّدت وزارة الخارجية في بيانها أنّ “أي إنفاق تقوم به يخضع لاعتبارات المصلحة العامة وحسن سير المرفق العام، لا سيّما عندما يتعلّق الامر بالناحية الواجب أن تستوفي معايير رسمية”.
