نقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصادر لبنانية متعددة في أنغولا تأكيدها أن “السبب الأساسي لإقفال عدد من المحال التجارية الخاصة بالجالية اللبنانية هو ان الحكومة الأنغولية اتخذت إجراءات جديدة في قطاع الماس في ظل العهد الرئاسي الجديد وسياسات جديدة. وقالتت ان القرار لم يستهدف اللبنانيين بشكل خاص إنما يشمل كل من يعمل في تجارة الماس”.
وذكرت الصحيفة أن “هناك مؤشرات تدل على قرار إقفال كل شركات ومحلات الماس تمهيدا لحصر تجارتها بجهات معينة، من بينها إسرائيل التي تحاول احتكار تجارة الماس في أفريقيا، وهو الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار كهذا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تنفيذ المداهمات عند الرابعة فجرا وشملت منازل التجار ومحلاتهم واقتيد عدد منهم إلى التحقيق بينهم 4 أو 5 لبنانيين، لافتا إلى أن اللبنانيين في أنغولا يترقبون بقلق مجريات الأمور ويتخوفون من محاولات لإبعادهم عن هذه التجارة، كما سبق أن حصل في دول أفريقية أخرى مثل ليبيريا وسيراليون، وهو ما يعني كارثة بالنسبة إليهم”.
