إعلام عبري : حزب الله واحد من 5 قوى عظمى في العالم وإعلان الحرب على لبنان يعني الانتحار الجماعي لإسرائيل
وصف الإعلام الإسرائيلي، حزب الله بأنّه “واحد من 5 قوى عظمى من ناحية كمّية الصواريخ التي يملكها”.
وأكّد العضو في منتدى الأركان العامة السابق، رام عميناخ على أنّ “الجمهور الإسرائيلي لا يفهم حجم تهديدات حزب الله، فهو يملك مخزوناً كبيراً من الصواريخ، ويُعدّ من بين 5 قوى عظمى وهي الولايات المتحدة، الصين، روسيا، ألمانيا”.
وشدد عميناخ على أنّ “إسرائيل لا تستطيع مواجهة حزب الله من دون مواجهة لبنان”.
كذلك قال رئيس حركة الأمنيين في إسرائيل أمير أفيفي: “نحن لا نستطيع العيش مع كابوس حزب الله في جنوب لبنان”.
وكشف مراسل “القناة 12 الإسرائيلية” في الشمال، غاي فارون أنّ “هناك تصعيداً في التهديدات الإيرانية، والإسرائيليين عندما يتابعون وسائل الإعلام الأجنبية يشعرون بأنّ هناك تصعيداً من قبل إسرائيل عند الحدود الشمالية، لكن عملياً الوضع بعد نحو تسعة أشهر من القتال ثابت، ولا يوجد أي تغيير استراتيجي، ولا يوجد حالياً قرار إسرائيلي بتغيير الواقع في الشمال”.
وحذّر اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، إسحاق بريك، الأسبوع الماضي، من “أنّ إعلان تل أبيب الحرب على لبنان، سيعني الانتحار الجماعي لإسرائيل بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، وأنّ تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي”.
كما قالت داني ميران، وهي ابنه أسير إسرائيلي في قطاع غزّة، لقناة “كان” الإسرائيلية: “أنا في الفندق نفسه مع المهجرين من الجبهة الشمالية، هم لا يريدون العودة إلى منازلهم، لأنّ لا مستقبل لديهم هناك”.
وفي وقتٍ سابق، أفاد رئيس السلطة المحلية في مستوطنة ‘المطلة’ (شمالي فلسطين المحتلة)، دافيد أزولاي، بأنّه “لا يوجد أيّ أفق للحل في الشمال، ونحن لا نعوّل على الحكومة، لأنّ رئيسها نتنياهو مشغولٌ بأشياءٍ أُخرى على ما يبدو”.
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قالت اليوم: إنّ “كل الخيارات ستكون مطروحة في حال شرعت اسرائيل في عدوانٍ عسكري شامل على لبنان، وكل التهديدات تأتي في إطار الحرب النفسية، وأنّ المشاركة الكاملة لمحور المقاومة هي أحد الخيارات المطروحة في حال اندلاع حرب قاسية ضد لبنان”.
وكان موقع “ذا ميديا لاين” الأميركي، ذكر منذ أيام أنّ “حزب الله يشكّل تهديداً عسكرياً كبيراً لاسرائيل، لأنّه يمتلك عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين وأكثر من 100 ألف صاروخ”.