بكتيريا الغرغرينا علاج للمراحل المتأخرة من السرطان
وأشارت الدراسة إلى أن الحقن بجرعات آمنة من بكتيريا الغرغرينا يعمل على تقليل الأورام، عند فشل الخيارات الأخرى، من دون التسبب بأي أذى يهدد حياة المريض أو الإصابة بالغرغرينا الغازية.
واستخدم الأطباء في جامعة تكساس فصيلة من البكتيريا، تم تعديلها لجعلها أقل ضرراً وأذى للإنسان، يُطلق عليها إسم “كلوستريديوم نوفي إن تي Clostridium novyi-NT ” التي تحتاج إلى بيئة قليلة الأكسجين. وهذا يعني أنها لن تتطور وتنمو في الخلايا السليمة التي يتوافر لها إمدادات جيدة من الدم، غير أنها تتكاثر في الأورام التي تشكل لها حاضنة مثالية.
واللافت أن البكتيريا تصبح أكثر قوة على وجه الخصوص في الوقت نفسه الذي يبدأ فيه تطبيق وسيلة علاج جديدة للسرطان المعروفة باسم العلاج المناعي، التي تحفز النظام المناعي لتحديد الأورام ومهاجمتها.
وعُرضت نتائج الدراسة خلال المؤتمر الدولي للعلاج المناعي لأمراض السرطان في نيويورك، لكنها لم تُنشر في أي دورية علمية بعد.
ويذكر أن هذا العلاج الجديد يتطلب جلسات اختبار بشري عدة، للتحقق من سلامته ولإثبات أنه يحسن فرص النجاة عند عدد كبير من المرضى.