نفتالي بينيت رئيسا لوزراء اسرائيل
صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، اليوم لصالح منح الثقة لـ”حكومة التغيير” المعارضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت وكالة “رويترز” بأن “الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تستعد لإزاحة نتنياهو تفوز بأغلبية في تصويت بالبرلمان”.
وصوت البرلمان الإسرائيلي بأغلبية 60 صوتا مقابل 59 لصالح الحكومة الجديدة اليوم الأحد، منهيا بذلك فترة رئاسة بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عاما على التوالي كرئيس للوزراء.
وسيترأس القومي المتطرف نفتالي بينيت الحكومة الجديدة، التي تضم أحزابا من اليسار واليمين، لما يزيد قليلا عن عامين، قبل أن يتولى حليفه يائير لابيد السلطة.
من هو نفتالي بينيت
ولد في 25 اذار من عام 1972،
هو رجل أعمال وسياسي صهيوني .
وقد شغل وزيرا في ثلاث وزارات في آن واحد إذ كان وزير الاقتصاد ووزير الخدمات الدينية ووزير القدس والشتات.
وهو رئيس قائمة البيت اليهودي في الكنيست التاسعة عشرة . وشغل مناصب عسكرية في وحدة النخبة . وعمل في مجال التكنولوجيا المتطورة كما له نشاطات على مستوى الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية فتولى منصبا في مجلس الاستيطان العام في الضفة الغربية. يعتبر من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية.
ولد بينيت في مدينة حيفا، لوالدين ولدا في ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية وهاجرا إلى فلسطين المحتلة بعد حرب الأيام الستة عام 1967. كان والده ممن جمعوا التبرعات لمعهد التخنيون. وفي عام 1973 انتقلت العائلة إلى سان فرانسيسكو لفترة قصيرة وبعد حرب تشرين/ أكتوبر من عام 1973 انتقلت للعيش في فلسطين المحتلة.
ترعرع نفتالي بينيت في حيفا. تخرج من المدرسة العسكرية برتبة ضابط في الجيش الصهيوني، وبعد تعالي الأصوات المنددة بالصهيونية الدينية عقب اغتيال اسحق رابين قرر العودة علنا إلى مظهره الديني. وفي عام 1999 تزوج وانجب أربعة أطفال وتعيش العائلة في رعنانا.
في عام 2006، تطوع بينيت ليشغل منصب مدير مكتب زعيم المعارضة في ذلك الحين بنيامين نتنياهو. في هذا الدور، وكان أحد الذين صاغوا البرنامج الإصلاحي في التعليم الذي قدمه لاحقا نتنياهو ثم قاد حملة نتنياهو في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود وتمكنت حملة نتنياهو من تحقيق الفوز في اب 2007. وفي اذار 2008، ترك بينيت هذه الوظيفة.
بينيت يحمل أيديولوجية يمينية واضحة وهو يدعم حق الصهاينة في ما يسمى بأرض إسرائيل الكبرى التي تشمل أراضي من النهر إلى البحر. وهو يدعم بناء المستوطنات ويدعو إلى ردود الفعل العسكرية دائما لا السياسية على العمليات المسلحة الفلسطينية.
يتصور بينيت طابع كيان الصهاينة على انه دولة يهودية وديمقراطية للشعب اليهودي. وهو يدعم مشروع القانون الأساس: سن قانون القومية ليصبح قانونا أساسيا وهو الذي يعتبر الكيان الصهيوني دولة يهودية. وهو يؤيد الحقوق المدنية المتساوية والكاملة لجميع مستوطني الكيان ولكنه ضد منح الحقوق القومية للأقليات، مثل العرب في كيان الاحتلال.