ماذا تعرفون عن كيم يو جونغ خليفة أخيها الزعيم الكوري الشمالي؟

 

“الدنيا نيوز” – دانيا يوسف

أثار غياب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون عن الأنظار منذ أكثر من أسبوعين، قبل ظهوره اليوم عاصفة من التكهنات بشأن مصيره، مثلما طرح غيابه تساؤلات عن البديل عنه في حكم البلاد، حيث تردد بقوة إسم أخته كيم يو جونغ، باعتبارها خليفته المحتملة في قيادة البلاد.
ستكون كيم البالغة من العمر 33 عاماً تقريباً الأوفر حظاً لخلافة أخيها في حال غاب عن السلطة لأي سبب من الأسباب.
وكان كيم غاب عن الاحتفالات الوطنية في عطلة 15 نيسان / أبريل لإحياء ذكرى ميلاد جده ومؤسس النظام في كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، للمرة الأولى منذ توليه السلطة في عام 2011، ما أثار الكثير من التكهنات حول مصير الرجل البالغ من العمر 36 عاماً، خصوصاً بعد إجرائه عملية جراحية في القلب، وسرت على أثرها تكهنات  بأنها أدت إلى تدهور حالته الصحية.
والمعروف ان أخت كيم، هي الأوفر حظاً لخلافته في حال غياب كيم عن السلطة لأي سبب من الأسباب، خصوصاً أنّ أخاه كيم جونغ تشول، غير مهتم بالزعامة.
فما الذي تعرفه عن كيم يو جونغ؟
بدأت كيم يو جونغ تلعب دوراً مهماً بين أخيها والعالم الخارجي منذ عام 2011، فكانت بمثابة حلقة الوصل التي تسير للزعيم أمور مكتبه وترتب له علاقاته مع المسؤولين في الداخل والخارج، كما تقلدت في كانون الأول /ديسمبر الماضي منصباً وضعها في مقام نائب الزعيم، وذهبت مصادر إعلامية يابانية للحديث عن ذلك باعتباره الخطوة الأولى نحو توريث الزعيم الحكم لأخته الشابة.
يُنظر إلى كيم يو جونغ على أنها المهندسة الدعائية الأولى لصورة أخيها الزعيم في الإعلام المحلي والخارجي، فهي من نصحت أخاها بالاقتراب أكثر من الطبقة الفقيرة في البلاد، على خلاف أبيه، الأمر الذي أكسبه شعبية داخلية كبيرة في زمن قياسي، وفق ما أوردته صحيفة “الغارديان” البريطانية.
ودرست كيم يو جونغ في سويسرا تحت غطاء كامل من السرية، ويقال باسم مستعار، وتحمل حالياً شهادة جامعية في علوم الحاسوب وتتقن لغات عدة، من بينها الفرنسية والإنجليزية، والغريب في هذه الفتاة أنّ تاريخ ميلادها غير معروف على وجه الدقة، إذ تشير بعض المصادر، إلى أنها ولدت بين عامي 1987 و1989، وأمها هي الزوجة الثالثة لأبيها الراحل كيم جونغ إيل.