يصل اليوم رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الى السعودية لإجراء محادثات مع قيادة البلاد في إطار مواصلة جهود الوساطة لخفض التوتر بين المملكة وإيران.
وعن دور الوساطة الذي تلعبه باكستان بين السعودية وإيران في ظل هذه الزيارة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل: “نواصل بذل جهود خالصة”.
وكانت وسائل إعلام باكستانية ذكرت أن هذه الزيارة مهدتها محادثات أجراها مؤخرا في السعودية مسؤولون آخرون من باكستان، بينهم وزير الخارجية ومدير وكالة الاستخبارات.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد زار إيران في تشرين / أكتوبر الماضي، على أثر محادثات كان أجراها مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في ايلول/ سبتمبر الماضي في الرياض، وأخرى مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في نيويورك.
وقالت صحيفة “باكستان توداي” إن “موجة زيارات القادة الباكستانيين المدنيين والعسكريين إلى السعودية وإيران خلال الأسابيع الأخيرة سمحت بترجيح تحقيق طفرة معينة في المناورات الدبلوماسية التي بادرت بها إسلام آباد”.
وبدأت باكستان جهودها للتوسط بين طهران والرياض بعد قصف الحوثيين لمنشأتين حيوتين لشركة “أرامكو” النفطية في السعودية في 14 ايلول/ سبتمبر، وأعلن خان في حينه أن هذه الوساطة طلبها كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي.
