أكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن بلاده لن تسكت على احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الإيرانية، وصرح بأن إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية مؤخرا، يعد رسالة واضحة للعالم.
واعتبر حاتمي في حديث بثه التلفزيون الإيراني، إن “إيقاف ناقلة النفط الإيرانية قبالة جبل طارق كان عملا خطيرا وغير صحيح ومخالفا للقوانين الدولية والتزامات أوروبا في إطار الاتفاق النووي”، مشددا على أن بلاده تعتبر الحادث “قرصنة بحرية وهي لن تبقى دون رد”.
وقال أن “إيران تعاملت بحزم مع القرصنة البحرية ولن تسكت على القرصنة البحرية البريطانية تجاه ناقلة النفط”.
على صعيد آخر، أشار وزير الدفاع الإيراني إلى أن “إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية على يد قوات بلاده يوم 20 يونيو الماضي مثل رسالة للعالم مفادها أن إيران عازمة على حماية حدودها”.
واضاف: “إيران لن تتسامح مطلقا في الدفاع عن حدودها… وسيتأذى كل من يسعى إلى زعزعة أمن إيران وحدودها”.
وانضم قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي إلى الوزير مؤكدا أن زمن “اضرب واهرب قد ولى”، وقال: “سنرد الصاع عشرا على أي عدوان”.
وكرر قائد الجيش الإيراني أن “إيران لا تريد الحرب مع أي دولة لكنها تعلمت الدفاع عن نفسها جيدا”، مشيرا إلى أن “المواجهة بين إيران وأمريكا هي حرب إرادات والتهديدات الأخيرة كلامية”.
