100عربة بريطانية وفريق مظليين للبنان لحراسة الحدود مع سوريا
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، تقريراً مفاده إن بريطانيا أرسلت 100 عربة مصفحة وفريقا من المظليين للبنان، للمساعدة بحراسة الحدود مع سوريا.
وذكر التقرير إن الغاية الرئيسية من الشحنة يتمثل بـ “وقف الإرهابيين والمخدرات والسلاح من الوصول إلى أوروبا عبر لبنان”.
وحذر المسؤول الدفاعي البريطاني البارز الجنرال سير جون لورمير في مقابلة مع الصحيفة مما أطلق عليها “قروحا متقيحة لعدم الاستقرار” بالمنطقة.
وأكد أن تعزيز أمن لبنان سيساعد على منع انتشار الحرب السورية خارج حدودها ويجعل بريطانيا آمنة.
وكان السفير اللبناني في بريطانيا رامي مرتضى، وصف تنظيم داعش بـ “الفيروس المتحور”.
وقال مرتضى “إن التهديد من الإرهابيين في الجارة سوريا لا يزال قائما وأن لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية وصحية يعتبر بوابة إلى أوروبا.
ورأى مرتضى انه “عندما تكون تعاني من الفيروس الأصلي وتعتقد أنك انتهيت منه وتم القضاء عليه تجده قد أتى عبر سلالة أخرى.. وذات الشيء ينطبق على الجماعات الإرهابية، واستطعنا احتواء شكل من هذا التهديد وهو داعش لكن الأيديولوجية باقية وتم تخفيض مقدراته البشرية ولكنه لا يزال باقيا، ويجب علينا أن نكون حذرين من ظهور شكل آخر من الإرهاب”.
وأشار التقرير الى ان “بريطانيا شيدت 79 برجا للمراقبة مثل تلك التي استخدمت في أيرلندا الشمالية وقت المشاكل. ويمكن لسيارات لاند روفر بمعدات عليها العمل في مناطق وعرة”.
ومنحت إلى الأفواج البرية في القوات اللبنانية لمراقبة الحدود الشمال والشمالية- الشرقية مع سوريا.
كما ذكر التقرير ان “المعدات التي أرسلت ليست حديثة، بل مستهلكة وتم وقفها عن الخدمة بعدما استخدمت في العراق وأفغانستان. وتم إرسال العديد من عناصر وضباط فرقة الهجوم الجوية البريطانية للبنان لاستقبال العربات وتدريب القوات اللبنانية على استخدامها.وقال لورمير الذي سيتقاعد من الجيش هذا الصيف بعد 40 عاما إن العربات ستعطي الأفواج البرية العاملة على الحدود القدرة لتأمينها وستساعدهم على حماية حدودهم من “المتطرفين والإرهابيين والمهربين”.