قصيدة ل : عباس مبارك
تمنيت….
لو أنني زهرة
أُهدى إليكِ
وتبعثري أوراقها
في يديكِ
وتنثري ما تبقى
على الجدران
لأصبح في ذاكرة النسيان
وردةٌ بلا عنوان
فافعلي!
لا بأس عليك
حذارِ..
أن تعذبي قلبي،
حذارِ..!
فتمسُّكِ ناري
لسواك،
لن أداري،..
ما دمتِ حبي..
لا بأس عليكِ
كتبت شعرا
عن أحزاني
كتبت
في كل الحالات،
أهآتٍ،
تلو أهآت
كتبت،
في الغربة
في المدينة
في العزبة
ليست مشاعري كذبة
وإليكِ
سأبقى أكتب
وعن طيفك لن أغرب
ما دام قلبي
عنوان حبي
لا بأس عليك
لم نزل في البداية
في أول الحكاية
لم نزل
وإلى الأزل
سنبقى
من الأشواق نلقى
ما يعادل بحراً
من ٱلأمل
للقاء..أكتب
للشوق..أكتب
أكتب بلا ملل،
بلا خوف،
بلا خجل
ولك أقول؛
لا تيأس
لا بأس عليك
يا بسمة في روضي
تفوح عبيراً
في حوضي
أشمها..
ولا أرتوي
أضمها
فتلتوي..
منها لن أرتوي
لكنني،
وحيداً سأنزوي
لغاية اللقاء بك
فلا تيأس
لا بأس عليك…
