بقلم : البروفسور إيلي الزير*
قال علي عليه السلام :”رجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري فهاذا جاهل فتجنبوه”.
هذه المقولة تنطبق بالضبط على كل رجال المنظومة الحاكمة في لبنان، فهؤلاء الذين يمسكون مقدرات الوطن ورقاب بنيه، بآلة عنصرية طائفية تحكم مسار لبنان منذ ثلاث عقود همهم الوحيد هو السلطة والمال.
ولانهم من النوع الذي تحدث عنه الامام علي بن طالب فقد أدى هذا الحكم بعد ثلاثين من الادارة الغلط إلى سقوط كل مكونات البلد، وهو ما اظهر طمع المصارف بشراء ديون دولة مفلسة بهدف الربح السريع فانتهى بها الأمر إلى أكبر منهبة في التاريخ البشري.
نطالب برئيس جمهورية من خارج الطبقه السياسية، بطريقة لا ترتب عليه دفع فواتير للطبقة الذي اوصلته.
ويتحتم على هكذا رئيس ان يعيد بناء هيكلية الدولة من جديد عبر سن قانون انتخاب عصري وجديد منزه من العنصريات والفئويات والزواريب . وترسيم الحدود حدود كل لبنان وحفظها. وتوحيد البندقية تحت إمرة الجيش اللبناني. وهيكلة المصارف. ومحاسبة كل من له يد في وصول البلد إلى ما وصل اليه الآن.
