مليكتي الحورية…
عباس اسمي،!!!
وهذا طموحي..
إني وهبتك روحي ،
وأهديتك إياها.
عرشا !
وصرحا من صروحي.
لتكوني ملكة في ثناياها
تأمرين،،
تُشيرين،،
وتصدرين أوامرا
على مشاعري ،
مشاعريَ المجندة.،
لخدمة الأميرة ،
أميرتي الصغيرة.
ملكتي الجديرة.،
بحكم قلبي
وذاتي ..
ونفسي..
وروحي..
ليت ما يلي حقيقة!
كما أذكر وأقول،
ليت للحلم طريقة،
وليت للقلب وصول.،
وليت لحلمي موسيقى،
تجسد المعقول.،
لأصنع لك من الشمس،،
عباءة..،
ومن الليل حلماً،
يجسد الطفولة،
والبراءة..،
وأنسج لك من خيوط
الشفق!!
معطفاً بنفسجياً.،
وشالا بلون السماء أزرق..
يا ليت قلبي نفق.،
وبحرا من المحيط أعمق.،
لأرسل إليكِ أكبر تيار..
وأزجك في أعماق البحار،.
وهناك في قلبي تنامي..
فيما أنت فيه.،
لا تضامي.
لأنني نذرت أن أكون
بعد الله عنك المحامي.
فما ذنبي أنني عاجز!!
عن صنع أي المعاجز..
ليت أنني قادر،،
لصنعت لجيدك عقداً
يتلألأ شوقا ووجداً،،
حباته من النجوم.،
لا يليق لسواك من البشر،
لأن قلادته القمر،
ودرر تاجك الثريا.
يا مليكتي الحورية.
إنني أرشف اسمك
وأشيم أريجه.
إسمك
كيانك
أقوى من السحر مزيجه،،
أكتبه بلحن الغزل،
بمداد العسل،
على شفتي الحب والأمل….
خديجة!! خديجة!! خديجة!!
عباس مبارك