ماكرون:سنغير النهج والأسلوب ولن نترك الشعب اللبناني
نقلت وكالة رويترز عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قوله إنه سيدفع من أجل تبني نهج وأسلوب جديدين في الأسابيع المقبلة في ما يتعلق بلبنان في ظل عجز الأطراف الرئيسية في البلاد عن تحقيق تقدم على مدى الأشهر السبعة الماضية لحل الأزمتين الاقتصادية والسياسية.
وتقود فرنسا جهوداً دولية لإنقاذ لبنان من أسوأ أزمة يشهدها منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990، لكنها أخفقت حتى الآن في إقناع الساسة المتناحرين بتبني خريطة طريق للإصلاح وتأليف حكومة جديدة تفتح الطريق أمام الحصول على مساعدات دولية. وتصاعدت الاحتجاجات منذ أن هوت العملة اللبنانية إلى مستوى متدن غير مسبوق، مما أدى إلى تفاقم الغضب الشعبي من الانهيار المالي.
وقال ماكرون: «وقت اختبار تحمل المسؤولية ينفد، وستكون هناك حاجة في الأسابيع المقبلة، وبوضوح تام، لتغيير النهج والأسلوب… لأننا لا يمكن أن نترك الشعب اللبناني في الوضع ذاته، الذي هو عليه منذ آب / أغسطس الماضي». ولم يفصح الرئيس الفرنسي عن مزيد من التفاصيل.
وقال دبلوماسي فرنسي، إن بلاده وشركاءها الدوليين سيحاولون زيادة الضغط على السياسيين اللبنانيين في الأشهر المقبلة، لكنه لا يتوقع فرض عقوبات على أي منهم قريباً.