بوليت سيراكيان ياغوبيان . طَلة جديدة في البرلمان اللبناني … السيدة المعروفة لدى العامة بإسم “بولا” صَوٍتَ لها الناس في ألإنتخابات النيابية مؤخرآ مُراهنين عليها و على أدائها في التغيير مع خشيتهم من غرقها في المستنقع السياسي اللبناني في آن معآ ..
“سوا منكَفي-شعب واحد لدولة قوية”
كان شعار حملتها الانتخابية المتواضعة ،، لكن نَصيرَها ألأكبر كانَ ثقة الناس بها ،، ربما ليس إيمانآ منهم بنجاحها !! بل كُفرآ بمن تربعوا على الكراسي دهرآ دون نتيجة ..!!
يُسَجَلُ لها تَحَسُسها هموم الناس و مشاكلهم المعيشية و الحياتية و الصحية و غيرها .. حيوية ملفتة في وقوفها إلى جانب المواطنين و لو من غير دائرتها ألإنتخابية ،، يكفي أن تسأل عنها رمال شاطيء ألأوزاعي و ساكنيه ،، برج حمود و جبلها الشاطئي المقزز .. الخ
هي جَدية في طرحها المشكلات و التصدي لمعالجات تخديرية فيها ما يندى له الجبين ..!صادقةٌ في إيجاد الحلول عارضة ألإحتمالات للناس و ما هو في مصلحتهم تاركةً لهم ألخيار و ألإختيار ،، على مبدأ “اللهم أشهد إني بلغت” .. مراهنةً على صدقها و وعي المواطنين لتجردها و إستقلاليتها ..
لم أعرفها و لست من دائرتها ألإنتخابية إلا أن ما نسمع و نرى و نقرأ و نتلمس لا يمكن تصفيره ..
حتى ألآن .. أولوياتها وطنية صَرفَة بإمتياز ،، تبدو صرخةً بوجه واقع مُهتريء فاسد ،، ضاربةً بعرض الحائط الخوف من حقل الغام تَعبُرَه ،، مُعلنةً بالكلمة الحرة و الموقف الجريء التصدي للزبائِنية و المُحاصَصة و المنفعة الشخصية و المَحسوبية و غيرها من تعابير الفساد المُتَعَوَد في قاموس الخدمة العامة في لبنان منعآ لإحتضار شعبٍ و زوال وطن ..
حتى ألآن .. هي عامل إيجابي مُمَيز في المجتمع اللبناني ،، ربما هي أللُبنَةٌ ألأولى و بداية التغيير المنشود في الواقع السياسي اللبناني الرديء ،،
يُسَجَلُ لها أداءٌ ناجحٌ واعٍ و مسؤول كَنائب في البرلمان اللبناني ..
هي حتى ألآن !! و على رجاء أن تَبقى كما هي ألآن !! وبإسم من عَرف و من أَخبَر نقول : “سوا منكفي ..” ،، يكفي أنكِ وَثقتِ بنفسكِ و آمنتِ بلبنان “الشعب الواحد و الدولة القوية” .. فلا تخيبي أمل مَن بقيَ من أهل البلد ..