لقانا.. حكايات دمعٍ يواعد سيفًا
في ذكرى مجزرة قانا التي لا يمحوها مرور الزمن، كتب أمين عام اتحاد الكتّاب اللّبنانيّين، الدكتور محمد توفيق أبو علي، الخاطرة التالية:
إلى قانا
لقانا الجليلْ
بقايا دمائي ووعْدُ الجليلْ
إليها حكايات دمعٍ يواعد سيفًا يؤوب إليه الصّليلْ
إليها حكايات خطوٍ مضى نحو قدسٍ يبلّغها ما يعاني النّخيلْ
إليها سلامٌ لطفلٍ مضى
قتلوه، فعاد بوجهٍ جميلٍ جميلْ لِقانا خوابي الينابيع تَشْرَبُ نَخْبًا ليافا وحيفا
ووقعِ خطى النّاصريّ بأرض الجليلْ
لقانا دوالي الهوى يَصْطَفيها
دمٌ ناصعٌ وصَقيلْ
لقانا دعاءُ بلادٍ تُناجي الشّهامةَ كي
كي لاتباعَ لنخّاسِ قومٍ ذليلْ
لقانا صلاةُ فِلَسْطينَ فَجْرًا، وعندَ الأصيلْ
بيروت ١٨/٤/٢٠٢٠