كوارث طبيعية غيرت وجوه بعض الدول في العام 2018
الدنيا نيوز – دانيا يوسف
الكوارث الطبيعية ابتلاء ودمار كبير يحدث بسبب حدث طبيعي منطوي على خطورة، ومن الممكن أن تؤدى إلى تغيير واضح فى خريطة العالم.
ومن الربع الأول للعام 2018، طفا على السطح أثر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي بمفهوم وضح العلاقة بين التغير المناخي والخارطة البشرية لكوكب الأرض.
ففي هاواي، طاردت الحمم البركانية الناس في الشوارع، وذلك عقب ثورة أحد البراكين بالجزيرة. البركان الذي ثار في أيار/مايو الماضي، حيث غمرت الحمم والأبخرة الخطيرة المنازل، مما دفع السلطات لتهجير السكان لأماكن أخرى.
إعصار “مكونو”:
إعصار “مكونو” ضرب بقوة سواحل سلطنة عُمان، مع رياح قوية وأمطار غزيرة تسببت في سيول هائلة غيّرت لون بحر العرب.
بركان آيجن:
بركان آيجن في شرق جزيرة جاوا الإندونيسية، عاد في 2018 بنوعية حممه والبحيرة الكبريتية التي شكلتها فوهته، ليطلق حممه الزرقاء من جديد، ويحول البقعة لمنطقة جذب للسياح.
تسونامي في بالوا:
قمر صناعي يلتقط لحظة تدمير زلزال تسونامي منطقتين في مدينة بالوا الأندونيسية، تسبب في حدوث سيول طينية، سرعان ما اكتسبت سرعة فائقة، وجرفت المباني السكنية والسيارات والأشجار، واحتجزت نحو 150 ألف شخص تحت الأنقاض.
اعصار في اليابان:
تعرضت اليابان في العام 2018 لأقوى إعصار منذ ربع قرن، حركت خلاله قوة الرياح والأمواج عدة سفن وسيارات ومنازل كأنها دمى الأطفال، كما أسقط عدد من القتلى.
الإعصار مانكوت:
خلف الإعصار مانكوت، أقوى عاصفة بالعالم هذا العام، دماراً امتد من الفيلبين إلى الصين، حيث تم إجلاء ملايين الأشخاص وخلف وراءه عشرات القتلى والمفقودين.
زلزال في اندونيسيا:
زلزال مميت شق الأرض في إندونيسيا، كان بقوة 6.4 ريختر ضرب الجزيرة السياحية المشهورة في 29 حزيران/يوليو.
إعصار مايكل:
أغرق أقوى إعصار في تاريخ ولاية فلوريدا الأمريكية بلدات ساحلية، وغمرت مياهه المنازل واقتلعت الأشجار. وتسبب إعصار مايكل، الذي صُنّف كإعصار من الدرجة الرابعة، في انهيارات أرضية.
اختفاء جزر:
اختفت جزيرة “ايست آيلاند” إحدى الجزر الهاوايية الثمانية في المحيط الهادئ، بولاية هاواي، جرّاء إعصار “والاكا” القوي، والذي ضرب الولاية الأمريكية.
والجزيرة الشرقية التي تقع على بعد نحو 550 ميلا شمال غرب هاواي دمرت وغرقت جراء الموجة العاصفة لإعصار والاكا في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي يعد ثاني أقوى إعصار مداري موسمي يضرب وسط المحيط الهادي في التاريخ.
وكانت جزيرة ايست آيلاند موطناً لحيوان الفقمة الناسكة المهددة بالانقراض، والسلاحف البحرية الخضراء للتكاثر.
لعبت الظروف المناخية لعبتها من جديد في تغير خارطة اليابان، بعد أن أبتلع المحيط الهادي إحدى جزرها ذات الأهمية الاستراتيجية تحت المياه الباردة لبحار أوخوتسك. وجزيرة “إيسانبي هاناكيتاكوجيما” اختفت دون أن يلاحظ أحد ما دفع خفر السواحل الياباني إلى الإنطلاق في البحث عنها قبالة الساحل الشمالي.
جبل جليدي:
كشف جبل جليدي فريد من نوعه عن نفسه، في القارة القطبية الجنوبية، وظهر وكأنه يأخذ شكل كعكة مستطيلة مستوية.
وأظهرت صور نشرتها الوكالة على حسابها في تويتر شكلاً مستطيلاً للجبل الجليدي، وهو شكل غير مألوف للجبال الجليدية في هذه المنطقة، التي عادة ما تكون لها قمم مدببة وحواف غير قائمة الزوايا.
والجبل الجليدي الكعكة، واحداً من نوعين من الجبال الجليدية المصنفة حسب الشكل، وتسمى الجبال الجليدية غير المجدولة، وهي عبارة عن ألواح كبيرة من الجليد ذات جوانب عمودية وقمم مسطحة.
حرائق كاليفورنيا:
على الرغم من أن حرائق الغابات أصبحت من الأمور المعتادة في كاليفورنيا، إلا أن الولاية الأكبر في الولايات المتحدة، عانت عام 2018 من واحدة من أسوأ موجة حرائق.
زلزال ألاسكا:
وأخيراً، ما أحدثه زلزال ألاسكا المدمر في الولاية الأمريكية، وتسبب في تعطيل حركة المرور وانقطاع بث قنوات تلفزيونية.
والزلزال الذي هز جنوب ولاية ألاسكا الأميركية، أحدث شقوقا في بعض الطرق، وتسبب في محاصرة سيارات وتعطيل حركة المرور، وانقطاع بث قنوات تلفزيونية في أنكوريدج، أكبر مدن الولاية.