“أخبار الدنيا” – خاص
أفادت القيادة العامة للجيش الليبي ان القوات المسلحة تتقدم نحو المنطقة الغربية وبأشراف مباشر من القائد العام المشير خليفة حفتر بعد أصداره تعليمات لكل الوحدات بالتحرك نحو العاصمة ومطاردة كل الارهابين فى معقلهم الاخير مع الحرص على سلامة المواطنين وممتلكات الدولة.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء للعاصمة الليبية طرابلس في أول زيارة له إلى هذا البلد منذ توليه منصبه سنة 2016.
وأعلن غوتيريش فور وصوله إلى طرابلس في تغريدة، أنه “ملتزم تماما دعم العملية السياسية” في هذا البلد والتي ستقود بحسب قوله، “إلى السلام والاستقرار والديموقراطية والازدهار”.
وبدوره أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في بيان”النفير العام لجميع القوات العسكرية والشرطية للتصدي لأي تهديدات” .وقال : “لقد التزمنا ضبط النفس في السابق تجاه افتعال متعمد للأزمات، لكن أمام هذا الإصرار على تبني هذا النهج العدائي الذي اعتقدنا أننا تجاوزناه، فقد أصدرنا التعليمات وأعلنا النفير العام”.
من جانبه حذر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق غير المعتمدة فتحي باشاغا جميع الأطراف من خطورة الرهان على قوة السلاح لتغليب رأي سياسي بعينه، مؤكدا انه لا سبيل لإنهاء الأزمة إلا من خلال السبل السياسية والسلمية.
وافادت مصادر ان قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني بادرت بإطلاق النار والهجوم مباشرة على معسكر الكتيبة 135 التابعة للجيش في منطقة أبو رشادة المتواجدة أسفل مدينة غريان عقب البيان الصادر من السراج بإعلان النفير ونبذ الإقتتال.
