قوات الشرع ترتكب مجازر ومذابح إبادة بحق المدنيين والاطفال والنساء 600 قتيل مدني وعدد كبير من المفقودين في الساحل السوري
هدأت أصوات الرصاص والمدافع والبراميل المتفجرة اليوم في مناطق الساحل السوري، وتجلت الصورة عن مشاهد ترقى الى المجازر صد الانسانية من خلال صور الضحايا ومعظمهم نساء وأطفال وأطباء ومهندسون وجامعيون، وتبيّن للسوريين والعالم أنه تم القضاء عليهم فقط بسبب انتمائهم للطائفة العلوية في مناطق اللادقية، طرطوس وبانياس حيث وقعت اكبر المجازر، بقتل ما يزيد عن ١٧٠ مواطناً سورياً، اضافة الى ان عدداً كبيراً من القرى في أرياف اللاذقية وطرطوس و حماه شهدت مجازر جماعية ايضا، ولم يستطع المواطنون السوريون الوصول اليها بعد، لإحصاء او دفن الضحايا.
وتقاطعت شهادات عدّة على ان عائلات بكاملها تم القضاء عليها رمياً بالرصاص، وسرقة محتويات المنازل من قبل مجموعات إسلامية متشددة حضرت من ادلب وريف حلب وحمص، واستباحت القرى تحت غطاء جيش السلطة الجديدة او الامن العام. علماً ان المتمردين العلويين الذين انتفضوا في اليومين الماضيين يمكثون في الجبال بعيداً عن القرى، وان من تم القضاء عليهم مدنيون لا علاقة لهم بما يجري.
كما قتل المتشددون رجال دين من الطائفة الإسلامية السنّية بسبب دعوتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى عدم قتل المدنيين في الساحل.
وتؤكد التطورّات السورية ان الاحتقان الشعبي ازداد سخطاً على النظام الجديد الذي يستخدم مصطلح “فلول النظام”، وهو ما لا ينطبق على الحقيقة. وبات الدروز باتوا يتمسكون اكثر بسلاحهم، خشية تعرضهم لاحقاً لجرائم إبادة في السويداء، كما يتعرض حالياً العلويون في الساحل.
وأفيد ان هيئات حقوقية دولية باشرت بتوثيق الجرائم لتقديمها إلى المحاكم الدولية ومحاسبة المسؤولين في السلطات السورية الجديدة.
وبرزت التساؤلات عن دور تركي محتمل في أعمال تلك المجموعات، بعد حصول توترات دبلوماسية وسياسية بين انقره وطهران بشأن سوريا.
وبعد ظهر اليوم نشرت صفحة الطائفة العلوية في سوريا احصاءاً اولياً عن مجازر الامس التي ارتكبها مسلحو هيئة تحرير الشام:
مجزرة بانياس 164 شهيد/ة
صنوبر جبلة 86 شهيد/ة
مجزرة التويم 78 شهيد/ة
مجزرة المختارية 52 شهيد/ة
مجزرة القبو جبلة 30 شهيد/ة
مجزرة الشير 29 شهيد/ة
مجزرة الحفة 26 شهيد/ة
سلحب 24 شهيد/ة
قرفيص 22 شهيد/ة
جبلة 22 شهيد/ة
القرداحة 19 شهيد/ة
أرزة 19 شهيد/ة
البستان مصياف 11 شهيد/ة
بيت عانا 8 شهيد/ة
بحمور طرطوس 3 شهداء
حمص 3 شهداء
دوير بعبدا 3 شهداء
عين الكروم 2 شهداء
ونشرت الصفحة ان العدد قابل للزيادة الكبيرة بسبب عدم التمكن من الوصول لكل القرى و بسبب فقدان عدد كبير من الاشخاص ومصيرهم مجهول للآن”.