قاسم :يجب وضع حد للعدوان الاسرائيلي ولا يمكن أن نقبل بأن يستمر هذا المنهج
القى كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بمناسبة يوم القدس العالمي قال فيها :”هذا اليوم هو يوم من أجل التضامن مع القدس المحتلة، ومن أجل التضامن مع كل المستضعفين في العالم لمواجهةالمستكبرين والمحتلين والمتآمرين”.
واضاف: “في لبنان، أصبحنا قوة مهمة كمقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي. اليمن، إضافة نوعية لمصلحة مواجهة الكيان الإسرائيلي. العراق، قدرة مهمة في مواجهة الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية”.
وتابع :”موقفنا كحزب الله، نعلن بوضوح، على العهد يا قدس، دائمًا على العهد يا قدس، مهما بلغت التضحيات، ومهما كانت الصعوبات، ومهما كانت التعقيدات.
لدينا إيمان بالمساهمة في تحرير فلسطين، ولدينا مصلحة في تحرير لبنان وحمايته في هذه المرحلة التاريخيةالحساسة. لقد اجتمع لدينا الإيمان والمصلحة”.
ولفت الى ان “حزب الله قدم مساندة مهمة لفلسطين الأبية المحتلة، وللشعب الفلسطيني، ولغزة. هذا الدعم الذي قدمه حزب الله تجلى في أعلى مراتبه بشهادة سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، رضوان الله تعالى عليه، كتعبير أصيل وثابت وحقيقي، بأننا مع فلسطين ومع القدس. فليكن معلومًا، لبنان ضمن لائحة الضم للكيان الغاصب، على الأقل على مستوى جنوب لبنان، استيطانًا وتوطينًا. على مستوى الاستيطان جنوب لبنان، ولدينا التجربة التي كانت موجودة بعد سنة 1982، جماعة سعد حداد ولحد، الذين كانوا يؤسسون منطقة تسمى “منطقة جنوب لبنان الحر“، على قاعدة أن تكون جزءًامفصولًا عن لبنان، من أجل أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي. هذه التجربة موجودة، هذه تدل على الأهدافالإسرائيلية المباشرة، وهذا الهدف لا يزال موجودًا”.
واكد ان “إسرائيل تريد أن تحتل، وتريد أن تأخذ من الأرض. وعلى كل حال، الزيارات التي قاموا بها لما يسمونه ”الصالحين” عندهم في منطقة الجنوب، في حولا وفي شمع، هذا كله من الدلائل على أنهم يبتغون التوسع. ألم نسأل أنفسنا لماذا فيسنة 1982 لم يخرجوا من لبنان إلا بالمقاومة بعد ثمانية عشر عامًا؟ مع وجود قرارات دولية ومع وجود ضغوطات؟ لماذا؟لأنهم يريدون الاحتلال ويريدون أن يتحكّموا بمصير لبنان، حتى يكون لديهم القدرة على جعله مكانًا للتوطين، كجزء لايتجزأ من تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى البلاد العربية المحيطة”.
وشدد قاسم على اننا :”نحن واضحون في موقفنا، إسرائيل عدو توسعي، لن يكون لديها حدّ، وستتجاوز كل الحدود دائمًا. ومقاومتنا هي ردّ فعل دفاعي، وحقٌّ مشروع، ويجب أن تستمر هذه المقاومة. نعم، المقاومة لا يمكنها أن تمنع الاعتداء بمعنى الاعتداء، لكنها يمكنها أن تحبطه ويمكنها أن تمنعه من تحقيق أهدافه، وهذا ما حصل. لأن البعض يتساءل: إذا كنتم تقولون إن المقاومة تريد إسقاط هذا العدو، لكن رأينا كيف أن هذا العدو استطاع في مرحلة من المراحل أن يحتل جزءًا إضافيًا من الأرض. نقول: أتظنون أنّ هذه الاختلاف في القوة بيننا وبين العدو لن يكون له حساب؟ بالتأكيد له حساب. لكن العبرة أين؟ هلاستطاع هذا العدو أن يُحقّق الأهداف التي يريدها بهذه القوة مع التمايز والتفاوت الكبير بقوة المقاومة التي لا تُقاسبقوة العدو؟ نقول: النتيجة لا، لم يستطع أن يُحقّق أهدافه، وهذا هو الانتصار بالنسبة إلينا، أن تستمر المقاومة، ألا يتمكن العدو من تحقيق أهدافه، وهذا أمر مهم. لقد منعناه من تحقيق أهدافه، ومع الزمن، ضربة بعد ضربة، مواجهة بعد مواجهة، استمرارية للمقاومة، نصل إلى نقطة مُعيّنة تُسقط هذا الاحتلال إن شاء الله”.
واعلن ان “المقاومة هي التضحيات التي تُعبّد الطريق أمام النتيجة العظيمة، ونحن موعودون إن شاء الله من الله تعالى: “لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ“.
وقال :”استطعنا أن نوقف إسرائيل عند حدّها. استطعنا أن نمنعها من أن تتقدم على الحدود لفترة من الزمن أثناء معركة ”أولي البأس“. استطعنا أن نتوصّل إلى وقف إطلاق النار من خلال الدولة اللبنانية. هذا يعني أنّ هناك قدرة معينة استطاعت أن تمنع إسرائيل من تحقيق الأهداف، فذهبت إسرائيل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن وافقنا مع الدولة اللبنانية”.
واعتبر انه “منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع الدولة اللبنانية، أصبحت المسؤولية عند الدولة اللبنانية. مسؤوليتها أن تُنهي الاحتلال. مسؤوليتها أن توقف العدوان. مسؤوليتها أن تضغط على الدول الكبرى التي رعت. مسؤوليتها أن تفتش عن الأساليب المناسبة والطرق المناسبة لإنهاء الاحتلال، مسؤوليتها أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة من أجل مواجهة هذا الاحتلال. على كل حال، هذه مسؤولية الدولة اللبنانية الآن”.
واكد اننا “نحن كحزب الله التزمنا، التزمنا بالاتفاق بشكل كامل، لم يكن لدينا تواجد مسلح في جنوب نهر الليطاني، ولكن إسرائيل لم تنسحب من كامل الأرض اللبنانية، وبقيت محتلة لنقاط، وإسرائيل تخترق وتعتدي في كل يوم، سواء على الأفراد أو على الممتلكات أو على المناطق، سواء في الجنوب أو في البقاع أو في كل مناطق لبنان، وهذه كلها سُميت في فترة معينة خروقات، لكن بعد ذلك لم تعد خروقات، لأنها عدوان تجاوز كل حدّ. وكل التبريرات الإسرائيلية لا معنى لها، وكل شروط العدوان التي يتحدث عنها لا معنى له. هنا يوجد اتفاق، فلينفذ الاتفاق كما نفذ لبنان الاتفاق. كل العالم يشهد أنّ لبنان نفّذ الاتفاق، لبنان مع مقاومته نفّذوا الاتفاق، لكن إسرائيل هي التي لم تُنفّذ الاتفاق”.
وتابع :”الآن يقولون إنهم يريدون أن يدخلوا إلى مسارات سياسية، لا يمكن أن نقبل بالتطبيع، ولا يمكن أن نقبل بهذه المسارات السياسية التي تُحاول إسرائيل من خلالها أن تأخذ مكاسب تتجاوز بها الاتفاق وضوابط الاتفاق وما حشرها فيه هذاالاتفاق لتحصل بالسلم على ما لم تحصل عليه بالحرب، هذا أمر غير ممكن. الحمد لله، أركان الدولة اللبنانية، الرؤساء الثلاثة، كلهم الآن في مسار رفض هذا المسار التطبيعي. واليوم، إسرائيل هي في موقع العدوان، هذا العدوان يجب أن يوضع حدًّا له. لقد تجاوزت بأن قصفت الضاحية الجنوبية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، وكذلك اعتدت على مناطق عدة في جنوب لبنان، وارتقى شهداء وجرحى، وهناك أضرارفي البنى التحتية وفي الأماكن المختلفة. لا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج. إذا كانت تظن إسرائيل أنها تصنع معادلة جديدة في أن تتذرع بذرائع واهية من أجل أن تقتل وأن تدخل إلى هذه الأماكن المختلفة، وأن تعتدي على الضاحية والبقاعوالجنوب، فهذا أمر مرفوض. على الدولة اللبنانية أن تتصدى، ما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية،لكن لا يمكن أن نقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيه إسرائيل لبنان وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حدّ، وكل شيء له مجال معين، لا تستخفوا بما نقول، اعلموا أن هذه المقاومة موجودة وحاضرة وملتزمة في هذه المرحلة بالاتفاق، لكن إذا لم تلتزم إسرائيل نهائيًا، ولم تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بالنتيجة المطلوبة على المستوى السياسي، فلن يكون أمامنا إلا أن نعود إلى خيارات أخرى لا تنسجم مع الوضع الحالي، ولاتُكرّس المعادلة التي تريدها إسرائيل”.
لتعلم إسرائيل أنها لن تأخذ بالضغط، ولا من خلال احتلالها للنقاط الخمس، ولا من خلال عدوانها المتكرر، ولا من خلالجرائمها التي تحاول أن تستخدمها أن تُحقّق ما تريد، أبدًا، هذا أمر لا يمكن. مع وجود المقاومة لا يمكن، مع وجود هذاالشعب لا يمكن، مع وجود هذا التماسك الداخلي المهم لا يمكن. لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا، وأرضنا، وعزّتنا،وكرامتنا، ووطنيتنا، لن نسمح على الإطلاق. لن نسمح لأحد أن يحرمنا قوتنا وإمكاناتنا في مواجهة هذا العدو.
على كل حال، هذه التجربة موجودة أمامكم، انظروا إلى النتائج، لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل. إذاكُنّا صبرنا خلال المرحلة السابقة حتى الآن، فهو صبر الذي يريد أن يعطي الفرصة لحلول تُخفّف من الآلام والضحايا. لكنإذا وصلنا إلى مرحلة يُصبح فيها العمل الإسرائيلي هو القتل والتدمير والاحتلال، فهل نبقى مُتفرّجين؟ لا يمكن أن نبقىمتفرجين.
على المسؤولين أن يعرفوا أن لكل شيء حدًّا، وأنّ هذا الحد لا نعلم متى يأتي ومتى نُقرّر، أمامكم فرصة من أجل أن تزيدوامن الضغط، فإسرائيل مكشوفة وواضحة، هي تقوم بأعمال إجرامية وهذه الأعمال مرفوضة.
هم يواجهون شعبًا مميزًا، كل العالم رأى عظمة هذا الشعب، رأى عظمة الشعب الفلسطيني، رأى عظمة الشعب اللبناني،رأى عظمة هذه المقاومة.
عندما تكون هناك أم فقدت أربعة من أبنائها شهداء، وتقف بكل عزيمة وقوة، وتبدي استعدادها لإعطاء المزيد. عندماتذهب أم إلى الجنوب لتبحث عن بعض آثار ولدها، وتفرح فرحًا كبيرًا عندما تجد بعض آثاره، فما هذا القلب الكبيرالعظيم؟! وتقول في نفس الوقت إنها مستعدة للمزيد من التضحية، وتفخر بولدها وبعطاءاته وإمكاناته التي قدّمها،وهي مستعدة للمزيد.
هذا الشعب الذي خرج يواجه بالصدر العاري. هذه المرأة المحجبة بالعباءة التي وقفت أمام الدبابات الإسرائيلية. هذاالحشد المليوني الذي نافس كل حشود العالم أثناء تشييع السيدين الجليلين، حشد يُعبّر عن معنويات وقوة واستعداد. هذا ليس حشدًا للتعزية العابرة، هذا حشد للولاء، وكان شعاره: “إنّا على العهد“.
أتدرون؟ خلال الأسابيع الماضية، جاءتني عدة رسائل من عدد من الإخوة المجاهدين، يقولون: نحن مستعدون لأي عملاستشهادي، ونريد الإجازة. فقلت لهم: تمهلوا، أنتم في قلب العمل الاستشهادي، اليوم المواجهة وما يُقدّمه الشباب أمرعظيم جدًا. حتى سمعت بعض الإخوة يقولون: ذهبنا خلال أربعة وستين يومًا في معركة “أولي البأس“، رفاقنااستشهدوا، ونحن لم نستشهد، حزنين لأنهم لم يستشهدوا، لماذا؟ هل لأنهم لا يحبون الحياة؟ بلا يحبون الحياة، لكنهم لايحبون أن تنتهي حياتهم إلا في أرض المعركة. هؤلاء الجماعة لديهم رؤية استشهادية، لكنني أريد أن أقول لهؤلاءالشباب، دققوا في الآية الكريمة ماذا تقول: “إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِيسَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ“، أي ليس فقط عندما تُقتل يكون لك مقام عظيم في الجنة، بل أيضًا عندما تَقتُل يكون لك مقامعظيم في الجنة، أي مجرد مشاركتك في المعركة، مجرد وجودك في المعركة، حتى ولو لم تُقتل فيها، فأنت في مصافومكانة هؤلاء الشهداء لأنك من المجاهدين في الخطوط الأمامية في الدرجة الأولى.
وشدد على ان “هذا هو الشعب الذي لدينا، من يستطيع هزيمة هذا الشعب؟ من يستطيع مواجهة هذا الشعب؟ قال عنهم النبي صلى اللهعليه وآله وسلم، عندما كان يتحدث مع أصحابه: “إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدًا“. قالسيأتي زمن يكون فيه الصابر المتمسك له أجر خمسين شهيدًا. فقالوا: يا رسول الله، خمسين شهيدًا منّا أم منهم؟ فقال: “بل خمسين شهيدًا منكم.” أي أنّ مكانة هؤلاء الموجودين اليوم هي مكانة عظيمة”.
واشار الى انه “سأختم بأمر له علاقة بوضع حزب الله في الداخل اللبناني. حزب الله وحركة أمل أنجزا نقلة نوعية للبنان بانتخاب الرئيسالتوافقي وبإكمال عقد الحكومة اللبنانية ومنحها الثقة وبالاندفاع المستمر من أجل بناء الدولة. نحن جزء لا يتجزأ من شراكة وبناء هذه الدولة. حتى أريد أن أذكّركم بتاريخ 20/11/2024، أي قبل وقف إطلاق النار بستة أيام، قلت في إحدىكلماتي، والبعض استغرب، قلت – وهنا أنقل النص : “ثانيًا، سنقدم مساهمتنا الفعالة لانتخاب رئيس للجمهورية من خلال المجلس النيابي بالطريقة الدستورية. ثالثًا، ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائفبالتعاون مع القوى السياسية“. البعض تساءل حينها أننا في قلب الحرب، ولا نعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ هل سنخرج من الحرب أم لا؟ عندما كُنّا نتحدث عن هذه الأمور أثناء الحرب، كنا نقول: نحن مقاومة، ونحن بُناة الدولة في آنٍ معًا. حتى عندما نكون في عزّ المقاومة، نحن شركاء في بناء الدولة، وهذا يجب أن يعرفه الجميع. لبنان لا ينهض إلابجميع أبنائه، لا أحد يحاول التذاكي أو وضع العراقيل تحت عنوان أن هذه الفئة نقيّضها وهذه الفئة نضربها وهذه الفئة نزعجها، لا. على هذا الأساس، حتى يستقر لبنان حقيقةً، ونستطيع أن نبني الدولة، يجب القيام بعدة أمور بشكل أساسي:
أولًا، يجب أن تنسحب إسرائيل، وأن نكون جميعًا يدًا واحدة لتنسحب إسرائيل من دون قيد أو شرط، ومن دون نقاش بأي موضوع آخر قبل هذا الانسحاب.
ثانيًا، يجب أن تبدأ الحكومة بمناقشة موضوع الإعمار دون ربط الإعمار بأي شيء أو أي شرط. من حق الشعب اللبناني على دولته أن تعيد إعمار ما دمّره العدو الإسرائيلي. ألا يكفي أنّه قدّم تضحيات كبيرة من هؤلاء الناس، وأيضًا نتركهم! لا. نعم، نحن كحزب الله سنكون إلى جانب الدولة، في المزيد من الدعم والمساندة.
ثالثًا، يجب أن نتابع جميعًا عملية الإنقاذ والإصلاح، ونعمل معًا إن شاء الله تعالى”.
وهنا أود أن أُمرِّر ملاحظة، بما أننا نتحدث عن الموضوع العام. هناك أحداث حصلت على الحدود اللبنانية السورية، وهناك أحداث تقع داخل سوريا، حيث تُرتكب مجازر بحق العلويين والمسيحيين وآخرين في داخل سوريا، ويحاولبعضهم اتهام حزب الله، سواء في الداخل السوري أو على الحدود. لا علاقة لحزب الله بما يحدث في الداخل السوري علىالإطلاق، ولا علاقة لحزب الله بما يحصل من اعتداءات على الحدود اللبنانية السورية، والجيش اللبناني هو المسؤول عنالدفاع عن حدود لبنان على الحدود اللبنانية السورية، وهذه وظيفة الدولة.
أختم بقولي: يوم القدس هو يوم نيل مرتبة الشرف، يوم دعم فلسطين، يوم العمل من أجل تحريرها. كل الشرف والعظمة لفلسطين وغزة، للبنان، لإيران، للعراق، لليمن، للشعوب التي دعمت. والسلام عليكم ورحمة الله”.