في القمة .. ما حدا سئلان عنا
كتب العميد منير عقيقي:
ما لفتني ان اللبنانيين، وكعادتهم، كانوا ينتظرون شيئا ما من القمة العربية التي انعقدت في جدة في ١٩ الجاري، نتيجة التوافق الايراني- السعودي، والسعودي- السوري. لكنهم خُذلوا.
● ماذا كان ينتظر اللبنانيون من القمة على جري عادتهم؟
١- الاتفاق عنهم على رئيس جمهورية جديد وابلاغهم عن اسمه لانتخابه مثل الشاطرين. وحتى ابلاغهم عن اسماء باقي المسؤولين
٢- إرسال “وديعة مالية” الى مصرف لبنان، (لنهبها مجددا). وشوية اموال خاصة للشبيبة تا يقدروا يكملوا حياتهم.
٣- تكليف دولة خارجية لرعاية لبنان، ومن ثم ينقلبون عليها ويقاتلونها.
● فماذا كانت النتيجة:
١- تبين ان لا ثقة بالمسؤولين اللبنانيين، لماذا؟ لأن من خرّب بلده، ودمّر مؤسساته، وافقر شعبه، وضحك على العالم على اساس انه “ذكي”، وضرب بعرض الحائط الدستور والقوانين لمصالحه الخاصة، ويشحد مصاري باسم المواطن تا يعيش، لا يستأهل المساعدة ولا يستحقها.
٢- ما حدا سئلان عنا، اذا كنا نحن مش سئلانين عن حالنا.
للاسف، لم نتعلم ولم نتعظ من التجارب ولا من التاريخ.