عندما كنا نفكر …
توفيق شومان*
ـ 1 ـ ” تتفشى في الشرق العربي في هذه الآونة حمى وبائية ، هي حمى الأحلاف ، وتكاد هذه الحمى تذهب بكل قواه ، وهي تشغله عن كل شيء آخر ،إنها الشغل الشاغل لحكوماته وشعوبه ،على ما هناك من فارق بين شغل الحكومات وشغل الشعوب بها، ومهما كان الفارق ، فمن شأنه أن يصرف العالم العربي عن الإهتمام بشؤونه الوطنية والداخلية والعمرانية “.
الدكتور جورج حنا ـ كتابه : أحلاف أم أشراك؟ ـ دار العلم للملايين ـ بيروت 1955ـ ص : 5.
ـ2ـ ” في العالم العربي فريق يؤسس مناهج تعليمه على الفاشية والنازية ويبث في روح الناشئة أن هذه الأمة يجب أن تسود العالم بالقوات الحربية ، وفريق يؤسس مناهجه على الديموقراطية ويخضع بتصرفاته للرأسمالية الغربية ، وفريق يؤسس مناهجه على الشيوعية ويدس بين المبادىء الإجتماعية افكارا أشبه بالإستعمارية ،وهذه المناهج تتصادم وتتحارب ، ثم تكون نتيجتها أن الشعوب تتنازع وتتحارب “.
أحمد أمين بك مدير الإدارة الثقافية في الجامعة العربية ـ المؤتمر الثقافي العربي الأول عام 1947 ـ بلدة بيت مري ( لبنان ) ـ مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشرـ القاهرة 1948 ـ المقدمة ص: د.
ـ 3 ـ ” أوردنا في هذا الكتاب بابا شاملا للصناعات الحديثة الثقيلة وغير الثقيلة، وكذلك للزراعة والإنتاج الحربي والمدني اللازمة لتكوين الأمم القوية ،والتي ليس بميسور شعب واحد بمفرده من شعوب الشرق الأوسط أن يقوم بأعبائها ” .
توفيق عبد القادرـ كتابه : الكتلة الإسلامية بين الديموقراطية الغربية والشيوعية الشرقية ـ دار الجامعة للطبع والنشر ـ القاهرة 1951ـ ص: 8.
……………………………………………………………….