عدد ضحايا تفجير مدرسة سيد الشهداء في كابل يرتفع الى 58 والجرحى 100

 

أعلنت وزارة الداخلية الافغانية اليوم ارتفاع عدد الشهداء في انفجار بالعاصمة كابول إلى 58 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين معظمهم طالبات.

وأكدت الوزارة أن قنابل زرعت خارج مدرسة للبنات في منطقة يسكنها الهزارة الشيعة في العاصمة.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول كبير في الوزارة قوله “أن معظم الضحايا كانوا طالبات لدى خروجهن من مدرسة سيد الشهداء”.

وقال “للأسف، تم إجلاء 25 شهيدا و52 جريحا من المكان إلى المستشفيات” ولم يحدد سبب أو هدف الانفجار.

ووقع الانفجار في منطقة داشت برشي في غرب كابول بينما كان السكان يتسوقون استعدادا لعيد الفطر الأسبوع المقبل.

وأظهرت لقطات بثتها قناة “طلوع” التلفزيونية مشاهد فوضوية خارج المدرسة لكتب وحقائب مدرسية متناثرة عبر طريق ملطخ بالدماء، بينما كان السكان يحاولون مساعدة الضحايا. وقال غلام داستاجير نزاري المتحدث باسم وزارة الصحة إن 46 شخصا نقلوا إلى المستشفيات حتى الآن.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجيرات السبت. ونفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ضلوع الحركة في الهجوم وندد به.

ووقعت التفجيرات في غرب كابول، وهي منطقة ذات كثافة سكانية شيعية تعرضت لهجمات متكررة من قبل مسلحي تنظيم “داعش” خلال السنوات الماضية.

وقالت نجيبة أريان المتحدثة باسم وزارة التعليم إن المدرسة المستهدفة ثانوية مشتركة للبنات والبنين تعمل على ثلاث فترات وإن الفترة الثانية مخصصة للطالبات.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان على تويتر “الهجوم المروع في منطقة داشت بارجي في كابول عمل إرهابي حقير”. وأضافت “استهداف الطلاب في مدرسة للبنات في المقام الأول، يجعل هذا العمل هجوما على مستقبل أفغانستان”.