عار ان ينتهي لبنان بهذه الطريقة
بقلم : هدى ماجانيني
الواقع مؤلم فعلاً. تفشي الوباء – الجائحة ، مع الانهيار الاقتصادي والمترافق مع تفشي الفقر والعوز على كاهل المواطن بات موتاً سريرياً.
أثرياء لبنان من السياسيين، ثرواتهم تفوق دول الغرب، لكنهم ما زالوا قامعين في صومعتهم! اين الميقاتي؟ والصفدي ؟ والحريري ؟ وكل الكتل السارقة لاموال البلد المنكوب يتصدرون الاعلام وينعون لبنان ويشحدون المساعدات! ويل لنا من الغضب الاتي بجرعات الحجر الصحي واقفال الافواه وتهديدها بالموت. استفيقوا من ثباتكم نحن متنا من سنين دون وباء ، من النفايات التي تملأ ارجاء الوطن. من المرضى التي تموت على أبواب المستشفيات. من السرطان الذي ينتشر. من العوز ، والفقر ، والاهانة . وتهددونا بالكورونا ….
لبنان يصارع الوباء وحده، بالدعاء الى الله ان ينتشله من محنته وليس لدينا اي ثقة بما يدور حولنا.
اليوم، لبنان في تصفية لحال اوجدتها السلطة الفاسدة والدول التي تواجه الوباء تتحصن بما تملك من مقومات طبية واجتماعية وسياسية. نحن ماذا نملك ؟
حفنة من الفاسدين السارقين؟ عار على وطني الجميل ان ينتهي بهذه الطريقة .
لو كانت القذائف تهل على روؤسنا لقلنا نحن في حرب. لكننا نحن في حرب اقوى من حرب
على الجبهات نحن نعيش الحرب ولم نخرج منها من سنوات حرب الالغاء حرب التجويع والفقر والذل وهدر الكرامات .
لعنة على سياسي لبنان وحكوماته .