عائلة قصير تحمل القضاء مسؤولية إطلاق قاتل ابنتها
أصدرت عائلة المظلومة لطيفة قصير بياناً بشأن اطلاق سراح قاتلها، حملت فيه المسؤولية للسلطات القضائية ومن اطلق سراحه، عن أية جريمة قد يرتكبها مستقبلا”
وقالت العائلة في بيانها: “نحن عائلة المظلومة لطيفة قصير والتي قتلها وعذبها المجرم القاتل ابراهيم طالب منذ 11سنة وقد عمد القضاء اللبناني إلى إطلاق سراحه من السجن بحجة أنه حسن السلوك ويريد الندم والتوبة وأنه أمضى ثلثي العقوبة ويحق له طلب تخفيض العقوبة .
إننا نعبر عن غضبنا وسخطنا من هذا القرار الظالم والذي صدر دون العودة الينا وبدون أن نسقط حقنا الشخصي واستنادا إلى معلومات ومعطيات خاطئة وان إطلاق سراحه سيشكل تهديدا جديدا للمجتمع والعائلة وخصوصا أنه بدأ بإرسال التهديدات من السجن وأننا نحمل السلطات القضائية ومن أصدر قرار إطلاق سراحه المسؤولية عن أية جريمة قد يرتكبها مستقبلا بحق اولاد شقيقتنا أو أحد أفراد العائلة” .
ودعت العائلة في بيانها “السلطات القضائية العليا لإعادة النظر بهذا الحكم الظالم، وإحالة القاضية أميرة شحرور التي أصدرته بناء لمعلومات غير صحيحة إلى التفتيش القضائي كونها استندت إلى معطيات ومعلومات خاطئة باعتراف مدعي عام جبل لبنان” .
كما دعت “مجلس النواب لإعادة النظر بقانون تخفيض العقوبات وان لا يشمل جرائم قتل النساء لأن إطلاق سراح هؤلاء سيشجع على المزيد من الجرائم وعمليات القتل”.
وجاء في البيان “إننا مطمئنون أن عدالة السماء ستكون أكثر عدالة من السلطة القضائية التي أصدرت هذا القرار الظالم وان الله عز وجل سينتقم من كل مجرم وقاتل”.
وشكرت العائلة “كل الجمعيات والشخصيات والمؤسسات الإعلامية والجهات القانونية والتي تضامنت معنا في هذه المحنة القاسية، داعية الجميع لمواصلة هذه المعركة من أجل إحقاق الحق ووقف كل جرائم العنف ضد النساء وتشديد العقوبات على المجرمين”.