عائلات الأسرى الإسرائيليين يناشدون المسؤولين : الحرب في الشمال تعني مقتل أبناءنا

ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان عائلات الأسرى الإسرائيليين، ناسدت اليوم السبت قادة المؤسسة الأمنية في إسرائيل، بعدم السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لنسف الصفقة مع حركة حماس.

وجاءت مناشدات عائلات الاسرى الاسرائيليين غداة  تقديم الولايات المتحدة لصياغة جديدة لأجزاء من مقترح “تبادل الأسرى” والذي يتضمن وقف إطلاق النار في غزة، في مسعى لإبرام الاتفاق.

وتوجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين بالمناشدة الى وزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس أركانه هرتسي هاليفي، ورؤساء الموساد والشاباك، والمسؤول الإسرائيلي بملف الأسرى والمفقودين نيتسان ألون، بعدم السماح لنتنياهو بنسف الصفقة.

كما أكدت العائلات في بيانها على أن “نتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب شخصية، لأنها قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة ونهاية حكمه”.
كما أكدوا في بيانهم على أن “صفقة التبادل آخر أمل لإعادة أبنائهم، وذكروا أن “نتنياهو يتمسك بمنصبه على حساب دماء أبنائهم وحياتهم”.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيانهم على أن “حدوث حرب على الجبهة الشمالية، قد يحول دون استعادة أبنائهم، لأن استمرار الحرب يعني مقتل أبنائهم”.
وكانت  صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت عن مصادر مطلعة على المباحثات، أن “الأيام المقبلة مصيرية فيما يتعلق بصفقة التبادل”
وتشير التقديرات إلى أن الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة، قد يمنع حرباً في الشمال، ويمهد الطريق أمام الصفقة.

وكان موقع “أكسيوس” قد نقل عن مصادر مطلعة أن الصياغة الجديدة الأميركية بشأن المقترح، تشمل البند الثامن، من المرحلة الأولى، والذي يتعلق بشروط المرحلة الثانية منها.

ووفقاً للمصادر، فإن المسؤولين الأميركيين “صاغوا لغة جديدة للبند الـ8 من أجل سد الهوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد”.

كذلك نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث خلال نهاية ايار / مايو الماضي عن تقديم إسرائيل مقترحاً من 3 مراحل يشمل وقفاً لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع، فيما أعلنت تل أبيب لاحقاً معارضتها للمقترح.

ومنذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلّفت نحو 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.