ريفي للمشنوق : كنت مخبراً على رفيق الحريري بشهادة سعد
توجه الوزير الأسبق أشرف ريفي بسلسلة تغريدات على حسابه على “تويتر” الى الوزير السابق نهاد المشنوق قال فيها:
إسمع يا نهاد. لم تكن تحتاج إلى تحويل التقرير الذي أرسلتُه الى عواصم عربية، الى مقال في أساسك، الذي ليس مبنياً على الحد الأدنى من أُسس الموضوعية واحترام الذات، ذلك لولا وجود أقلام في “أساس” نحترمها، وتحترم ما تكتب. تنتقل من دسيسةٍ إلى دسيسة ولا يتغير إلا رب العمل.
لا تتوهم أن الإستزلام عند مملوك، يستقيم في التعامل مع ممالك ودول لها إحترامها، فكل شيء بات على المكشوف.بعدما بعتَ واشتريت، وكنتَ مخبراً على رفيق الحريري بشهادة سعد الحريري في لجنة التحقيق الدولية، ها أنت تتاجر بطرابلس وأهلها، متوهماً أنك تبيع أهلك بضاعةً رخيصة.
هذه البيعة تتم بين تجار وسماسرة ولا تنطلي على دول عريقة وصديقة تعرفك جيداً مع سمسراتك. إذا كان تاريخك إرتضى أن يضع زيتاً بماكينة تركيب الملفات فهذه إنتهازية عرفناها عنك وعرفها الأصدقاء والخصوم فلا خصمك يحترم ما تقوم به ولا صديق يثق بأنك خرجت من بؤرة التكسب والفساد والتبعية.
ما لا تعرفه يا نهاد، أن دمنا وضعناه على كفنا، فلن نتوقف عند ما تسمسره في أساسك، لكن ما لن تقبله طرابلس، أن تسمح لمن مثلك، أن يتطاول عليها.
إسمع يا نهاد. ضع تقريرك المزيف في أدراج شركتك السياسية المحدودة المسؤولية، والمُفتقِرة للضمير، فالعارفون يعرفون، أن المخطط الرئيسي لاستهداف الشمال، الذي أجلستَ ممثّله مكان وسام الحسن، لا يحتاج الى تحريضك على أهلك لينال منهم.
المستفيد من صفقة التسوية الرئاسية ببعض الفتات، ليس مؤهلاً أن يفتي على الناس، وأن يُنصِّب نفسه ضميراً وطنياً، ومن قال “لا يُفتى وميشال عون في الرابية”، ومن زار النظام السوري سراً، ومن ساوم على الحكم المخفَّف لميشال سماحة، حقُّ الناس عليه أن يخجل.
إسمع يا نهاد. تاريخك يتكلم عنك، فكُفّ شرّك عن طرابلس وأهلها، قِف أمام المرآة ولو لمرةٍ واحدة واتَّعظ.”