دكتوراه في الاعلام والاتصال لسالي حمود بدرجة جيد جداً
نالت الطالبة سالي أنيس حمود بدرجة جيد جداً عن أطروحتها لنيل شهادة الدكتورة في علوم الاعلام والاتصال، مع توصية اللجنة المشرفة على الأطروحة، بتحويلها الى كتاب يضاف الى المنهج التعليمي في الجامعات.
الاطروحة بعنوان “العلاقات العامة المعاصرة ودور اللغة والذكاء الاصطناعي في تكوين السمعة الرقمية للأفراد والمؤسسات”، وناقشها في معهد الدكتوراه في سن الفيل، الاستاذ المشرف على الاطروحة الدكتور نسيم الخوري، والدكتورة مي عبد الله بصفتها رئيسة اللجنة، والدكتور عماد بشير، والدكتور غسان مراد كقارئين وبشارة حنا مناقشا.
تشكل أطروحة حمود إضافة علمية في مجال الاعلام، لتناولها موضوعا جديدا يتقاطع مع العلوم الحديثة، ويؤكد على ثنائية اللغة والتكنولوجيا في ايصال الرسالة الاعلامية وفهمها وتعميمها، وبالتالي تكوين السمعة الرقمية للأفراد والمؤسسات.
وخلصت حمود في أطروحتها، الى أن ” العلاقات العامة المعاصرة تحولت الى علاقات عامة ذكية، اذ ان الاعلام الجديد يعتمد على اللامركزية في عملية الاتصال،مما يتيح فرصة غير مسبوقة للجماهير للمشاركة في إيجاد سمعة رقمية”، معتبرة ان ” التأثير الحقيقي للإعلام بات للوسيلة وليس للرسالة نفسها او المحتوى الخاص بها، لذا فإن التربية الاعلامية بالاضافة الى تعزيز الذكاء العاطفي الرقمي، باتت تشكل عاملا أساسيا في تحقيق الرسالة الاتصالية، اذ لم يعد المرسل هو من يشكل حصرا الرسالة الاعلامية بل يعتمد على قدرة الجمهور على استخدام المنابر الاعلامية بشكل فعال” .