حماس تفرج عن أسيرتين أميركيتين – إسرائيليتين بوساطة قطرية
افرجت حركة حماس عن أسيرتين أميركيتين – إسرائيليتين كانتا محتجزتين لديها، هما يهوديت رعنان وابنتها نتالي شوشانا رعنان، بناء لوساطة قطرية.
ووفق بيان صدر عن كتائب “القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، فإن إطلاق سراح المحتجزتين كان “لدواع إنسانية”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن حركة “حماس” اختطفت الأم وابنتها أثناء إقامتهما في تجمع ناحال عوز السكني.
وذكرت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة أن الاسيرتين المفرج عنهما هن من إيفانستون، إحدى ضواحي شيكاغو بولاية إلينوي.
كما تقول الحركة إن جماعات مسلحة أخرى في القطاع تحتجز 50 آخرين، وذكرت أن أكثر من 20 أسيرا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة عن “سعادته الغامرة” بعد إفراج “حماس” عن المحتجزتين الأميركيتين، وقال في بيان “اليوم، قمنا بتأمين الإفراج عن أميركيتين احتجزتهما حماس رهينتين خلال الهجوم الإرهابي المروع ضد إسرائيل في 7 تشرين اول أكتوبر”.
وأضاف أنهما “عانتا من محنة رهيبة خلال الأيام الـ14 الماضية، وأشعر بسعادة غامرة لأنهما ستجتمعان قريبا مع عائلتهما”.
وتعهد الرئيس الأميركي بمواصلة العمل من أجل الإفراج عن الأميركيين الآخرين الذين تحتجزهم “حماس”، والذين تحدث إلى عائلات عدد منهم الأسبوع الماضي.
وقال بايدن “لن نتوقف حتى نعيد أحباءهم إلى الوطن. كرئيس، ليس لدي أولوية أعلى من سلامة الأميركيين المحتجزين رهائن حول العالم”.
وتقول “حماس” إنها احتجزت نحو 200 أسيراً خلال الهجوم الكبير الذي شنته في السابع من تشرين اول أكتوبر الجاري من قطاع غزة على بلدات وقواعد عسكرية اسرائيلية في منطقة غلاف غزة والمناطق المتاخمة لها، في اكبر عملية تشنها حماس وفصائل فلسطينية اخرى حتى الان.