نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريراً أمس كشفت فيه أن “حماس استخدمت سلاحا جديدا خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة.”
وقالت الصحيفة إن “حركة حماس طورت طائرة بدون طيار تحمل صاروخا مضادا للدبابات.”
وتابع التقرير “أن الحركة استخدمت هذا السلاح الجديد في العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مطلع أيار / مايو الجاري، في محاولة لاعتراض منظومة الدفاع الإسرائيلية “القبة الحديدية” التي كانت تعترض الصواريخ القادمة من قطاع غزة”.
وبيَّن التقرير أن “حماس حاولت استخدام السلاح الجديد أو “الحوامة قاذفة القنابل”، لتدمير مركبة عسكرية مأهولة بجنود إسرائيليين، ولكنها فشلت”.
وذكر أن “حماس تقوم بتطوير الطائرات دون طيار منذ أربع سنوات كاملة، مشيرة إلى أنها ستقوم بتطويرها أيضا خلال المرحلة القادمة”.
كما افاد التقرير بأن “معظم الطائرات دون طيار تصل إلى قطاع غزة عن طريق التهريب عبر الممرات، مؤكدة أن السلطات الإسرائيلية تمكنت من حجز 172 طردا بريديا على معبر “إيريز” الحدودي الفاصل بين إسرائيل وغزة، تحتوي على معدات عسكرية “متنكرة في زي مدني”.”
وجاء في التقرير إن “معظم المعدات تم طلبها عن طريق الإنترنت من مواقع البيع الإلكتروني”.
