تونس دخلت في الصمت الانتخابي وانسحابات من السباق الرئاسي لصالح الزبيدي
“الدنيا نيوز” – خاص
حل الصمت الإنتخابي منتصف ليل البارحة في تونس بعد حوالي اسبوعين من الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها المقررة يوم 15 سبتمبر الجاري.
وقد كثف المترشحون حملاتهم وظهورهم الاعلامي لكسب المزيد من الأصوات قبيل الدخول في الصمت الانتخابي.
ويتنافس على منصب رئيس الجمهورية 26 مترشحا، ويعد منصب رئيس الجمهورية في تونس هو أعلى المناصب، مع أنه ليس اهمها من ناحية الصلاحيات، اذ تكمن في رمزية تقدمه على المناصب الرئاسية الأخرى.
وقد أعلن المترشح الرئاسي محسن مرزوق الانسحاب من السباق الرئاسي والتنازل عن حظوظه لتدعيم حظوظ المترشح عبد الكريم الزبيدي.
وفِي كلمة مسجلة عبر الفيديو أعلن من لندن المترشح سليم الرياحي انسحابه هو الاخر من السباق الرئاسي دعما لعبد الكريم الزبيدي.
وكان المترشح الرئاسي المستقل عبد الكريم الزبيدي قد اختتم حملته الانتخابية باجتماع شعبي كبير ظهر اليوم الجمعة بمدينة صفاقس واجتماع شعبي ثان بالمدينة الرياضية بالعاصمة تونس .
واكد عبد الكريم الزبيدي التزامه بضمان حرية الصحافة وحرية الرأي، كما استعرض بعض أولويات برنامجه الانتخابي وهي استرجاع هيبة وقوة الدولة والتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة ومقاومة الفساد واسترجاع قوة القضاء.
في ذات السياق أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ارتفاع عدد المخالفات المسجلة من قبل المرشحين.
وقال رئيس الهيئة نبيل بفون إن المخالفات التي وقع تسجيلها في الأيام الأخيرة من حملة الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها كانت خطيرة، مؤكدا أن تدخل الهيئة سيكون بالتنبيه على الفاعلين الانتخابيين كلما لاحظت تجاوزات غير مقبولة.
وأبرز بفون أن الهيئة لن تتردد في تطبيق القانون إذا ثبت ما يؤثر على الناخب أو يمس من المسار العادي والطبيعي للمناخ الانتخابي ونتائج الاقتراع، مشيرا الى أن الهيئة بذلت مجهودا كبيرا منذ شهري مارس وافريل الماضيين، إذ استطاعت إضافة مليونا ونصف المليون مسجل جديد في الانتخابات ووقع تسخير 1500 عون مراقبة ميدانية وفرق لمتابعة مسألة تمويل الحملة الانتخابية.