ترامب سعيد بنتائج المحادثات مع “طالبان” وسيلتقي كيم نهاية الجاري في فيتنام
وقال ترامب في خطابه حول حال الاتّحاد القاه أمام الكونغرس “في إطار دبلوماسيّتنا الجريئة، نُواصل جهدنا التاريخي من أجل السلام في شبه الجزيرة الكوريّة”.
وأشاد ترامب بالتقدّم الذي تحقّق منذ الانفراج الذي بدأ في العام الماضي، مؤكّداً أنّه لو لم يُنتخَب رئيساً، لكانت الولايات المتّحدة في حالة “حرب كبرى الآن مع كوريا الشمالية”.
وقال ترامب “لقد عاد رهائننا إلى الديار، وتوقّفت التجارب النوويّة، ولم يتمّ إطلاق صواريخ منذ 15 شهرًا”.
واضاف “ما زال هناك عمل كثير يجب فعله، لكنّ علاقتي بكيم جونغ أون جيّدة”.
واشار الى أنه “مع تقدّم هذه المفاوضات، سنتمكّن من الحدّ من وجود قوّاتنا، والتركيز على مكافحة الإرهاب. لا نعرف ما إذا كنّا سنتوصّل إلى اتّفاق أم لا، لكننا نعرف أنّه بعد عقدين من الحرب، فإنّ الوقت حان لمحاولة صنع السلام على الأقلّ”.
واضاف “لقد قاتلت قوّاتنا بشجاعة لا مثيل لها في أفغانستان. وبفضل شجاعتها، أصبحنا الآن قادرين على إيجاد حلّ سياسي لهذا النزاع الدموي الطويل”.
كما تحدّث ترامب أمام الكونغرس عن سوريا، وعن قراره المفاجئ سحب زهاء ألفي جندي أميركي منتشرين هناك.
وقال “عندما تسلّمت مهماتي الرئاسية، كان تنظيم داعش يُسيطر على أكثر من 50 ألف كيلومتر مربّع في العراق وسوريا”.
وفي إشارة مباشرة منه إلى التحقيق في شأن التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية، ندّد ترامب بالتحقيقات “السخيفة” و”المنحازة”.