تم التوافق في الجامعة العربية على تأجيل اجتماع التنسيق العربي على مستوى المندوبين الذي كان مقررا اليوم حتى يوم 9 كانون الثاني الجاري.
ونقلت مجلة “الاهرام العربي ” المصرية عن مصدر في الجامعة العربية قوله ان اجتماع المندوبين الدائمين سينظر في جملة من القضايا، بينها سبل إعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية إلى طبيعتها والتي جمدت في العام 2011.
ورجح المصدر أن يتخذ المجلس فور عقد جلسته قرارا يسمح بإعادة فتح سفارات الدول العربية في دمشق وإعادة فتح سفارات سوريا في العواصم العربية.
كما كشف المصدر عن وجود مجموعتين داخل الجامعة، الأولى تحث على اتخاذ قرار بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اول اجتماع الأمر وهو الامر الذي يمهد بدوره لحضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية الاقتصادية في لبنان الشهر الجاري، ومن ثم القمة الدورية للجامعة في آذار القادم في تونس.
أما المجموعة الثانية، فتقترح أن يتم السماح في اجتماع المندوبين اليوم بعودة السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل البت في قرار عودة سوريا لمقعدها في الجامعة إلى القمة المقبلة، على أن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في آذار المقبل.
وأشار المصدر إلى أنه “لم يستقر الجميع على موقف موحد حتى الآن، لكن المؤكد وفق جميع المصادر أن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية صارت مسألة وقت في نهاية المطاف”.
