تم تناقل معلومات صحافية مفادها أن مختبرات مستشفى “سبلانساني للامراض البكتيرية” في روما، تمكنت من السيطرة على فيروس “كورونا” عبر اكتشاف مضاد حيوي في فترة قصيرة جدا.
وتشير المعلومات الى ان الدواء الجديد تمن تجربته على السائح الصيني وزوجته ومواطن من رومانيا، كانوا مصابين وقد تخطوا مرحلة الخطر.
أما على مستوى التفشي الخطر للمرض فكانت إدارة الصحة الفلبينية اعلنت صباح اليوم أن الفلبين سجلت، أول حالة وفاة خارج الصين بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي ظهر في إقليم هوبي بوسط الصين وانتشر في نحو 24 دولة بمختلف أرجاء العالم.
وكان الفيروس حصد حتى الان أرواح 304 أشخاص في الصين وفقا لبيانات إدارة الصحة الوطنية التي أكدت على 2590 حالة إصابة جديدة في الصين يوم امس، وهي أعلى زيادة يومية منذ بدء انتشاره، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 14 ألفا و380 حالة.
وسجلت حالات إصابة في أستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ واليابان وروسيا وإسبانيا وتايلاند والولايات المتحدة و14 دولة ومنطقة أخرى خارج البر الرئيسي للصين.
وأكد مسؤولون في قطاع الصحة في الولايات المتحدة، السبت، حالة إصابة ثامنة بفيروس كورونا الجديد، وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها ستوفر مأوى للواصلين من الخارج الذين قد يتطلب الأمر وضعهم في حجر صحي.
وكانت تقارير صحافية ذكرت ان أسواق المال الصيني ستفتح أبوابها غدا الاثنين بعد عطلة رأس السنة القمرية التي طال أمدها، بسبب انتشار الفيروس، وفقا لما ذكرته هيئة الرقابة على الأوراق المالية في حديث نشرته صحيفة بيبولز ديلي المدعومة من الحكومة، الأحد.
وقال البنك المركزي الصيني إنه سيضخ سيولة قدرها 1.2 تريليون يوان (173.81 مليار دولار) في الأسواق من خلال عمليات إعادة شراء للأوراق المالية الاثنين، بعد أن وعد بتوفير دعم نقدي وائتماني للشركات التي تواجه صعوبات بسبب انتشار الفيروس.
وتشير البيانات الصينية إلى أن الفيروس أقل خطورة من متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) الذي انتشر في عامي 2002 و2003 وقتل نحو 800 شخص وأصاب نحو ثمانية آلاف آخرين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن المرض يشكل حالة طوارئ صحية عالمية تثير قلقا دوليا.