اليمن ولبنان هل حضرا فعلاً في المحادثات بين ايران والسعودية ؟
كشفت وكالة “رويترز” نقلاً عن دبلوماسي غربي قوله أن المحادثات السعودية الإيرانية ركزت على ملفي اليمن ولبنان، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا على علم مسبق بالمحادثات.
قبل ذلك كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” الأميركية اللثام عن محادثات مباشرة اجراها مسؤولين سعوديين وإيرانيين كبار في محاولة لإصلاح العلاقات، بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين، أن الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية جرت في بغداد في التاسع من نيسان،وتناولت هجمات جماعة “الحوثي” اليمنية المتحالفة مع إيران على السعودية، وكانت إيجابية.
ولكن وزارة الخارجية الإيرانية علقت على الخبر بقولها “أن التقارير الصحفية بشأن الاجتماع مع السعودية تحتوي تناقضات كثيرة ومعلومات غير دقيقة، ولطالما رحبنا بالحوار مع السعودية لقناعتنا بأن ذلك يصب في مصلحة دول وشعوب المنطقة”.
ولفتت في بيان الى أننا “شهدنا تقدما في محادثات فيينا وصرنا على المسار الصحيح لكن ذلك لا يعني التوصل لاتفاق نهائي، و لدينا مفاوضات صعبة في فيينا في هذه المرحلة لكننا سنواصل الطريق بناء على مصالحنا القومية”.
ورأت أن ” ما جرى في منشأة نطنز كان إرهابا نوويا وسنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للرد عليه، قرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو الرد المناسب على هجوم منشأة نطنز”.
كما أكدت أنه “لا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن والدول الأوروبية تمارس ازدواجية في المواقف، ونحن نريد أن نرى عمليا في محادثات فيينا آليات تنفيذ واشنطن للاتفاق النووي خاصة رفع العقوبات”.