قال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، أن المشكلة في منطقة الشرق الأوسط لا تكمن في أنشطة إيران، وإنما في غياب التفاهم بين الدول وعدم الالتزام بالقرارات الأممية، “فإسرائيل تهاجم حزب الله، وليس حزب الله من يهاجم إسرائيل، وأنا على علم بوجود أنفاق من لبنان إلى شمال إسرائيل، ولكن ليس هناك أي دليل على أن حزب الله هو الذي حفر هذه الأنفاق”.
وأكد فيكتوروف في حديث صحفي، أن “على إسرائيل ألا تهاجم أراضي دولة ذات سيادة، وأي بلد عضو في الأمم المتحدة، ومن المستبعد أن توافق روسيا على أي غارات إسرائيلية على سوريا، لا في الماضي ولا في المستقبل”.
وتعليقا على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول زيادة إيران لعدد أجهزة الطرد المركزي، لم يعتبر السفير ذلك انتهاكا للاتفاق النووي، مشيرا إلى أن “الخطوة الأولى قام بها الأميركيون الذين قرروا الانسحاب من الاتفاق النووي للأسف، مما سمح للجانب الإيراني بأن يقوم بخطوات لا تتطابق مع الاتفاق، وهذا أمر مؤسف أيضا”.
ورأى أن “العودة الأميركية المحتملة للإتفاق ستجعل الأمور أسهل، وستساعد في تبديد المخاوف وستسمح للإيرانيين بتطوير برنامج سلمي للطاقة الذرية، وستسمح للوكالة الدولية بأن تراقب ما يحدث في المجال العسكري”، معتبرا أنه “ربما ينبغي تعديل بعض بنود الاتفاق، ولكن ذلك موضوع للنقاش مع الجهات المعنية، والسلطات الإيرانية”.
