الحرس الثوري يعلن إطلاق صاروخ ايراني حامل للأقمار الصناعية ..واسرائيل قلقة
أعلنت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني عن اطلاق ناجح لصاروخ “قائم 100” الحامل للأقمار الصناعية والعامل بالوقود الصلب.
وذكرت وكالة مهر للأنباء أن الاختبار تم برعاية قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة وبحضور مجموعة من قادة القوات المسلحة.
وأشارت الوكالة الى إن الصاروخ “قائم 100 ” الذي يعمل بالوقود الصلب قادر على وضع قمر صناعي بزنة 80 كغم في مدار يبعد 500 كيلومتر على ثلاث مراحل من الوقود الجامد.
وكشف العميد امير علي حاجي زادة: “أنه باجتياز هذه المرحلة، سيتم في المستقبل القريب بعون الله، وضع القمر الصناعي “ناهيد” التابع لمنظمة الجو فضاء التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المدار بواسطة الحرس الثوري باستخدام حامل الأقمار الصناعية ثلاثي المراحل “قائم 100”.
وفي أول تعليق إسرائيلي نقلت وسائل اعلام إسرائيلية أن “إطلاق طهران صاروخاً باليستياً إلى الفضاء هو تطور وعرض للقوة، يُقلقان كثيراً إسرائيل”.
وأكدت المذيعة في القناة الـ12، دانا فايس، على أن “إطلاق إيران إلى الفضاء صاروخاً يحمل قمراً اصطناعياً ، هو إشارةٌ إضافية إلى قدرتها الباليستية، وخاصة ان ذلك يأتي بعد ان باعت ايران مسيّرات لروسيا قبل الحرب على أوكرانيا، وبطبيعة الحال، فإن إسرائيل قلقة جداً من هذه التطورات” .
وقال المعلق العسكري في القناة الـ 12 نير دفوري، إن الأمور ستستغرق عدة أيام “من أجل معرفة إذا كان هذا القمر سيثبَّت في الفضاء، وما هي قدراته. لكن مَن يطلق مثل هذه الصواريخ إلى الفضاء، يمكن أن يحولها إلى صواريخ باليستية عابرة للقارات، وهذا عرض إيراني للقوة يتطلعون إليه في إسرائيل”.
وأضاف دفوري، أن “هذا المثلث؛ إيران، روسيا، إسرائيل، آخذ في السخونة في الأيام الأخيرة، وإسرائيل قلقة جداً من المقابل الذي سيقدّمه الروس في النهاية إلى إيران. ربما هناك ما يتعلق بالاتفاق النووي، أو بحرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا، وربما بهذين الأمرين معاً”.
الى ذلك بثت قناة “كان” الاسرائيلية تقريرا ذكرت فيه بأن تجربة حرس الثورة الصاروخية هي “رسالة تهديد واضحة من طهران في اتجاه إسرائيل”.
وأكد التقرير على “أن الحرب في أوكرانيا باتت ‘تُستخدم خلف الكواليس ساحةً للتصادم بين إسرائيل وايران”.