الجمهورية نيكي هيلي تترشح لانتخابات الرئاسة الاميركيةً
أعلنت السفيرة الاميركية السابقة لدى الامم المتحدة نيكي هيلي ترشحها رسمياً لانتخابات الرئاسة الاميركية التي ستجري في تشرين الاول نوفمبر من العام 2024 .
وهيلي، التي تنتمي إلى الحزب الجمهوري، نشرت شريطاً مصورا على حسابها الموثق بموقع “تويتر” تعلن فيه ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية.
وأرفقت الفيديو بتعليق قالت فيه: “حان الوقت لجيل جديد من الأميركيين”، مؤكدة تحمسها لخوض هذه المنافسة.، داعية الأميركيين الى ذلك بقولها: “هيا بنا نفعلها”.
وكشفت أن والدتها حثتها على أن تركز ليس على الاختلافات، إنما على القواسم المشتركة بين الأميركيين.
وسلطت هيلي الضوء في شريطها ، الذي استخدمت فيه مؤثرات صوتية وبصرية عديدة، على نشأتها والتنوع الذي تمثله، فأشارت إلى أنها لم تكن بيضاء ولا سمراء، بل كانت مختلفة (أصولها هندية) وترعرعت في ولاية ساوث كارولينا.
وتبدو رسالتها في هذا السياق مهمة، نظرا لتنوع الكبير في المجتمع الاميركي المشكّل من مهاجرين من شتى أصقاع الأرض.
وضمَّنت هيلي شريطها انتقاداً للحزب الجمهوري لخسارته الصوت الشعبي في البلاد خلال 7 انتخابات رئاسية من أصل آخر 8 انتخابات منها، مطالبة بتغيير ذلك.
كما انتقدت بشدة إدارة الرئيس جو بايدن واصفة سجله الرئاسي بالسيء، ومطالبة بتأمين الحدود وتقوية أمن الولايات المتحدة.
وكذلك وجهت في شريطها الذي بلغ 3 دقائق و33 ثانية انتقادا لاذعاً إلى الصين، التي يتصاعد توتر العلاقات معها في الأسابيع الأخيرة، وامتدت الانتقادات إلى روسيا وإيران، مؤكدة أنها لا تتحمل المتنمرين.
وتعتبر اوساط اعلامية ان إعلان نيكي هيلي أتى مبكرا نوعا ما، إذ لم يعلن أي مرشح حتى الآن ترشحه لخوض الانتخابات التي ستجرى بعد عامين تقريبا، باستثناء الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي أعلن ذلك في أواخر العام الماضي.
وتنتمي هيلي إلى الحزب الجمهوري، وشغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بين عامي 2017- 2018، في عهد ترامب، وشغلت قبل ذلك منصب حاكم ولاية ساوث كارولينا بين عامي 2011 و2017.
ويبدو أن ترشح هيلي يأتي لقطع الطريق على ترامب رغم انها كانت قد عبرت في موقف سابق إنها تؤيد ترامب ولن تترشح للرئاسة في حال ترشح هو.
وبهذا الإعلان، أكدت هيلي تكهنات وتقارير ذكرت أنها بصدد خوض الانتخابات الرئاسية، وستكون في حال فوزها بترشيح الحزب الجمهوري ثاني امرأة تخوض هذه الانتخابات بعد الديمقراطية هيلاري كلينتون.