الاعلام الحربي نعى الحاج محمد عفيف واربعة من فرسان الاعلام المقاوم
صدر عن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية بيانا اليوم جاء فيه : “يزف الإعلام الحربي باسم المقاومة الاسلامية ومجاهديها الأحرار، مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله الأخ العزيز والمجاهد المخلص الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي ارتقى شهيدًا سعيدًا وانضم الى قافلة شهداء مسيرة حزب الله النورانية.
لقد مضى شهيدنا العزيز الى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة، وحَمَل بكلّ أمانةٍ وإخلاصٍ ووفاء راية من راياتها، ينشر صوت مجاهديها وينثر عبير تضحياتها.
إن المقاومة الاسلامية التي قضى الشهيد القائد نحبه في طريقها، تعاهد شعبها وأهلها بأن تبقى وفيةً لدماء الشهيد الإعلامي المقاوم ولكل الشهداء ولاسيما شهداء الإعلام الحربي، وبأن يبقى صوت المقاومة صدّاحًا في أرجاء الدنيا، فبفيض هذه التضحيات العزيزة والغالية وبعزيمة المجاهدين ستشرق شمس النصر والحرية بإذن الله.
نتقدم الى حضرة مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ولوليّنا القائد أطال الله في عمره والى عائلة الشهيد القائد الشريفة والعزيزة بالتهنئة والتبريك والعزاء… وستبقى قوافل الشهداء تصنع النصر.
وكانت العلاقات الإعلامية في حزب الله نعت في بيان “أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا.
الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي.
الشهيد هلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة.
الشهيد حسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.
وقال البيان :”لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء.
إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته.
وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة.
رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.