اتهام نتنياهو بالاحتيال والفساد دفعه نحو جنوب لبنان
كتب زاؤور كاراييف، في “سفوبودنايا بريسا” مقالاً حول تزعزع وضع بنيامين نتنياهو في الدولة اليهودية كشف فيه ان الشرطة الإسرائيلية شرعت في سلسلة من التحقيقات ضد نتنياهو.
وقال : ان الاتهامات الموجهة ضده، إن جاز التعبير، تقليدية. فعلى الأقل، في معظم الحالات تجري محاكمة السياسيين على مثل هذه الجرائم بالضبط. نتنياهو، متهم بالاحتيال والفساد وسوء استخدام السلطة.
وفي الصدد، لجأت “سفوبودنايا بريسا” إلى المستشرقة الروسية كارينا غيفورغيان، فرجحت أن تحال القضية إلى المحكمة، لكنها لم تأخذ على نفسها التنبؤ بقرار ما. وفي الإجابة عن سؤال:
هل هذا هو السبب في أن إسرائيل قامت فجأة بعملية “درع الشمال” على الحدود مع لبنان من أجل إنقاذ سمعتها الملوثة؟ قالت:
قد يعمل نتنياهو على ذلك. بالمناسبة، صرحت المعارضة الإسرائيلية بأن العملية ضد قوات لبنانية معينة، والتي بوشرت للتو، قد تم إطلاقها على وجه التحديد لأغراض سياسية داخلية. نتنياهو لديه مشاكل. الضغوط جدية. أستطيع افتراض أن مؤسسات القوة غير راضية عنه. هذا واضح تماما، سواء في الجيش أم الشرطة، وهلم جرا. هذا الاستياء، واضح للعيان، لكنني لا أعرف إن كانت مستوياته كافية لإقالة (نتنياهو) أم لا. وحول الأعمال الخارجية لإسرائيل، فقد عبّر (الرئيس الايراني الشيخ حسن) روحاني عن ذلك بشكل جيد، فقال: “أعرف لماذا يطور نتنياهو الهستيريا المعادية لإيران ويصعّدها، لأنه يعاني من مشاكل كبيرة داخل البلاد”. وروحاني، إلى جانب كونه رجلا ذكيا، فلديه أيضا معرفة ومعلومات كافية. وهو لم يُلق بهذه الكلمات جزافا، فما قاله يطابق الواقع.